ولم يرد في القرآن ذكر هذا الاسم أبداً، ولكن وعوضاً عن ذلك تمت الإشارة إليه بـملك الموت وقد نقلت آثار في الدين الإسلامي عن تسميته | فمن أنكر الله تعالى فليس بمؤمن، ومع ذلك لايمكن أن يوجد أحد ينكر وجود الله تعالى بقرارة نفسه، حتى فرعون الذي قال لموسى: ما رب العالمين؟ كان مقرّاً بالله، قال له مؤسى: لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ الاسراء: الآية102 لكنه جاحد، كما قال الله تعالى: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً النمل: الآية14 |
---|---|
وقد ورد في صفة جبريل عليه السلام أمر عظيم، قال الله تعالى: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } | من رأى ملك الموت عليه السلام مسرورا مات شهيدا، فإن رآه باسرا ساخطا مات على غير توبة،من رأى كأنه يصارعه |
حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفًا من الملائكة، لا يعودون إليه أبدًا | وميكائيل: موكل بالقطر أي المطر، والنبات أي نبات الأرض |
---|---|
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق ثابت، عن عبد الله بن عمير قال: إن جبريل موكل بالحوائج، فإذا سأل المؤمن ربه قال: احبس احبس؛ حبًّا لدعائه أن يزداد، وإذا سأل الكافر قال: أعطه أعطه؛ بغضًا لدعائه | والإيمان بالقدر يتضمّن أربعة أمور: الأول: أن تؤمن بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً |
وأما ميكائيل: فموكل بالقطر والنبات، وهو ذو مكانة من ربه عز وجل، ومن أشراف الملائكة المقربين.
16