أنا وأنتِ موقع عريق للتعارف والتواصل يجمع العالم على صفحاته لتوفير فرص زواج أكبر وأفضل بين العرب | تعرف بالنظرة الفلسفية التي ترى أن هناك وجودًا لمصطلحين أساسيين، غالبًا ما يكونا متعاكسين، مثل الخير والشر، النور والظلام، الذكر والأنثى، ولكن ثمة أمر يجب تسليط الضوء عليه، فالمصطلحات ممكن أن تكون صحيحة أو خاطئة حسب ما تدفعها حقيقة الأشياء، فالمثنوية ليست حبيسة المصطلحات بل هي عقيدة |
---|---|
ومنذ عرف الأدب الفارسي هذا النوع من النظم، توزعت أغراضه بين ثلاثة أقسام هي: المثنويات التاريخية والصوفية والتربوية | أي معلومات غير يمكن التشكيك بها و إزالتها |
الشاعرة بسيسو ذات الأصول الفلسطينية ولدت في الكويت وعاشت وترعرعت في الأردن، فكتبت لفلسطين ولبلدها الثاني الأردن، كما تصفه.
21يفتقر محتوى هذه المقالة إلى | ترى بسيسو أن معيار التجديد والتطوير مهم لأي شاعر، فالشعر الفلسطيني الحديث له أعلامه الذين يرتقون به ويرتقي بهم تقول بسيسو: "لا اختلاف بين التحليق فوق الغيم والتحليق في الخيال، ففي كلٍ متعة لا يشعر بها إلا من يخوضها |
---|---|
ديسمبر 2018 أنا وأنت وبابا في المشمش تأليف إخراج بطولة - - البلد عدد الحلقات 13 منتج قطاع إنتاج الفيديو | لديك فرص ذهبية للاختيار بين مليونين مشترك لتحديد من يتناسب مع شخصيتك ومتطلباتك |
التحقت بسيسو بملتقى عمون للأدب والنقد، وألقت العديد من الأشعار وشاركت في الأمسيات الشعرية والمهرجان الشعري الذي أقيم في المكتبة الوطنية بعمان، وكرمها بيت الثقافة والفنون | ومن جانب آخر عملت بسيسو كمضيفة طيران في بداية حياتها فترة من الزمن بعد أن درست دبلوم إدارة سياحية ودبلوم تكنولوجيا المعلومات إلا أن الشعر بحث عنها وأراد لها التمعن في فضاءات الصور والألوان وفخامة الجملة الشعرية فدرست بكالوريوس وماجستير اللغة العربية وآدابها |
---|---|
أنا وأنتِ يقرب المسافات ويجمع القلوب | وكنوع من التجديد والتطوير في الشعر العربي المعاصر آثرت بسيسو في ديوانها "أنا وأنت" اختيار مثنويات تعتمد على القالب الشعري المثنوي المنظوم على بحر واحد، كل ومضة شعرية لها فكرة وعنوان مستقل منظومة على بحر من بحور الخليل، على هيئة بيتين من الشعر ينتهيان بقافية واحدة، ما يمنح الشاعر حرية واسعة في النظم، ويفتح له الباب لمطولات كثيرة يضرب بها في نواحٍ عدة تترنم فيه الجمل، وهي بأوزانها وقوافيها تلامس شغاف القلوب المحبة والمجروحة والمتألمة والمثقلة بتجارب ومعاني الحياة |
ولطالما عاشت بسيسو مرارة الغربة فلم يغب عنها وطنها، والقصيدة لم تكن في يوم من الأيام مجرد كلمات تلقى على المسامع في قالب من الوزن والقافية، بل هي في حد ذاتها معاناة المغتربين وتحمل لهبًا من الشوق، فتختم حديثها قائلةً: "المساحة الجغرافية المقطعة بسكاكين الدول الطامعة في خيراتنا قبل التاريخ وبعده والأسلاك الشائكة التي تدمي القلوب الشريفة هي التحديات التي تواجهها الأقلام الحرة، أطمح بأن تذلل هذه العقبات وتمحى الحدود بكلماتنا وإراداتنا وكراماتنا، أطمح أن أقود سيارتي بمحاذاة نهر النيل ثم ألقي التحية على أهلي في غزة وأتوقف للصلاة في القدس ثم أتنفس من بحر حيفا وأقطف تينة من طولكرم وأتنعم لقمة كنافة من نابلس".
4