المصدر: موسوعة الفتاوى الفلسطينية ص289 | الثاني : يجوز في الكافر دون الفاسق |
---|---|
العن فلانا وفلانا وفلانا نهي عن ذلك بقوله تعالى : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون رواه البخاري" اهـ |
وقد عقد النووي في الأذكار فصلا: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين، والمعروفين، وقال: ثبت في الأحاديث الصحيحة المشهورة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله الواصلة، والمستوصلة | أقول لهذا الذي يقول هذا الكلام لو سطا سارق مسلم على بيته أكان يدعو له بالهداية أم يطالب بقطع يده؟ ولو اعتدى مسلم على عرض زوجته أو ابنته أكان يدعو له بالهداية ويعفو عنه أم ينتقم لنفسه!! فذكر الحديث وفيه: والناكح يده أورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال: هذا |
---|---|
وأمَّا إنْ لَعَنَ دينَ اليهودِ الذي هُمْ عَليهِ في هذا الزمانِ، فَلا بأْسَ بِهِ في ذَلِكَ، فإنَّهُمْ مَلعونونَ هُمْ ودينُهُمْ، وكَذَلِكَ إنْ سَبَّ التوراةَ التِي عِنْدَهُمْ بِمَا يُبَيِّنُ أنَّ قَصْدَهُ ذِكْرُ تَحريفِها، مِثْلَ أَنْ يُقالُ: نُسَخُ هذهِ التوراةُ مَبَدَّلَةٌ لاَ يَجوزُ العَمَلُ بِمَا فيها ومَنْ عَمِلَ اليومَ بِشَرائِعِها المُبَدَّلَةِ والمَنسوخَةِ فَهُوَ كافِرٌ؛ فَهذا الكلامُ ونَحْوَهُ حَقٌ لا شَيءَ عَلى قائِلِهِ واللهُ أعْلَمُ | الثاني : أن يكون اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً ، كما لو قال : لعنة الله على فلان ويذكره بعينه ، فهذا على حالين : 1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس ، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب ، وأبي جهل ، فلعن هذا جائز |
أو : لعن الله شارب الخمر والسارق | وأما لعن الكافرين والدعاء عليهم فكثير جدا في القرآن من ذلك: قال تعالى إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وقال تعالى لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون وقال تعالى ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله |
---|---|
وقد يحتمل أن يكون إنما فعل ذلك عقوبة لصاحبتها ، لئلا تعود إلى مثل قولها" انتهى | نَعَمْ ، يَجُوزُ لَعْنُ كَافِرٍ مُعَيَّنٍ بَعْدَ مَوْتِهِ" انتهى |
لعن الله من خبب امرأة على زوجها الشيخ الدكتور محمد محمد المختار الشنقيطي Youtube.
6