وتعتبر تسمية الجسر الجديد بهذا الاسم غير دقيقة، لأن الجسر بدأ بناءه عام م وتم الانتهاء منه عام 1793 لقد أدى عامل الاضطهاد والظلم الذي عاناه الشعب الأندلسي من قبل الحكام الأمويين وسياسة البطش والاستبداد التي مارسوها إلى أن مال الناس إلى مذهب أهل البيت ع الذي وجدوا فيه تجسيد المبادئ الحقيقية للإسلام فازدهر الأدب الشيعي وكثر الشعر الشيعي في الأندلس وذلك بانتشار مذهب أهل البيت ع الذي عاش جزءاً كبيراً في الأندلس في إحدى فترات تاريخها في مطلع القرن الخامس
كانت العائلة مسئولة عن الابتكارات في هذه الرياضة مثل ابتكار السيف الخاص بقتل الثور فليس هذا الموقع المناسب للاستشهاد بالمبادئ المذكورة

شرح قصيدة ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاضاءة النقدية : تعد هذه القصيدة من روائع ما قيل في الشعر العربي في رثاء الممالك والمدن ، ومما زاد في شهرتها ارتباطها بتلك الأحداث المؤلمة التي عصفت بدولة الإسلام في الأندلس ، ونستطيع أن نتبين من خلال النص الوارد بين أيدينا أهم السمات لشعر رثاء الممالك :- 1- صدق العاطفة : ويتضح ذلك من خلال ما ورد في هذه القصيدة من معان معبرة ، وإضفاء طابع الحزن عليها.

25
ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس ونبذة مختصرة عن حياته
وفي هذه القصيدة التي نظمها ليستنصر أهل العدوة الإفريقية من المرينيين عندما أخذ ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة في التنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى ذلك على حكمه غير المستقر في غرناطة وتعرف قصيدته بمرثية الأندلس
شرح قصيدة أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس شرح القصيدة بالتفصيل
هذه القوانين أدت إلى ثورات عديدة منها واحده في مدينة رندة بقيادة الفهري
ديوان أبو البقاء الرندي
قال أبو البقاء صالح بن شريف الرندي
شرح نونية أبي البقاء الرُّندي في رثاء الأندلس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ 4 يبدأ الشاعر في هذه الأبيات بالتدليل على ما ذكره سابقا من زوال نعم الدنيا وأن دوام الحال من المحال فيتساءل للاعتبار أين ذهب أصحاب الممالك السابقة من الملوك الذين حكموا الأرض أصحاب الطول ، الذين لبسوا التيجان والأكاليل
وقال فيها: لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نُقصــانُ فلا يُغـّرُّ بطيبِ العيـشِ إنسانُ هِيَ الأمورُ كما شاهدتَـها دولٌ مَن سرَّهُ زمـنٌ ساءتـهُ أزمـانُ كما تعود شهرةُ أبي البقاء الرنديِّ بسبب مرثيَّتِهِ ليستنصرَ الناس وأهلَ العدوةِ الإفريقيَّة من المرينيين عندما بدأ ابن الأحمر أحد سلاطين بالتنازل عنها تدريجيّاً من خلال استغنائه عن بعض المدن والقلاع، آملاً أنّه سيبقى على حكمه غير المستقر في غرناطة وينتقل بعد ذلك إلى عرض ما حل بالأندلس فيقول : دهى الجزيرة أمر لا عزاء له و دهى أصابها بداهية، أي مصيبة عظيمة، وقصد بالجزيرة الأندلس، وجاءت أمر نكرة لتفيد التضخيم، وهي نكرة غير محضة بسبب وصفها بـ لا عزاء له والعزاء: المواساة والتسرية للتخفيف عن المصاب، و لا نافية للجنس، أي نافية لأي عزاء ممكن أو محتمل والعبارة تشير إلى عظم المصيبة التي حلت، وهي داهية لا ينحصر أثرها في بلاد الأندلس، بل يمتد إلى كل البقاع الإسلامية، فنرى جبل أحد قد هوى وجبل ثهلان انهد

ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس ونبذة مختصرة عن حياته

من القضاة له علم بالحساب والفرائض.

2
قصيدة أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس
لكي نقوم بشرح قصيدة ابو البقاء الرندي يرثي الاندلس سنقوم بتناول أبيات قصيدة رثاء الاندلس وتقديم شرح لهذه الابيات أسفلها وقد قسمنا الأبيات لمجموعات حسب ترابطها وتكاملها في
تحميل كتاب رثاء الأندلس لأبي البقاء الرندي pdf
ونقف مع الشاعر عند هذا التقديم الذي يرى فيه أن من الطبيعي أن يخلف الكمال نقصاناً وأن الحزن يفوق السرور في امتداده الزمني وفي الإحساس به، وكأنه يقول: إن ما حدث في الأندلس يتفق مع طبيعة الأمور، ومع المبادئ الكونية، ونتساءل: إذا كانت هذه سنة الحياة، فأين التناقض، ولماذا نحزن نستاء من الأشياء العادية والمتوقعة
شرح قصيدة أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس شرح القصيدة بالتفصيل
أبو البقاء الرندي هو صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن على بن شريف الن فري الر ندي وقد و لد في عام 651 للهجرة في مدينة ر ن د ة الواقعة في جنوب الأندلس وقد ن سب إلي وقد كان الرندي من أهل العلم كما كان