،ويسمى الإضافة أو النسبة، والغرض منه تحقيق الاختصار في الكلام، وذلك بجعل المنسوب من طائفة المنسوب إليه، دون إطالة بذكر الصفة | رد بعض الابنية الى بعض: قال: وقد يرد بعض إلى بعض، ففعل مما ثانيه حرف حلق كفخذ يجوز فيه فخذ وفخذ وفخذ، وكذا الفعل كشهد، ونحو كتف يجوز فيه كتف وكتف، ونحو عضد يجوز فيه عضد، ونحو عنق يجور فيه عنق، ونحو إبل وبلز يجوز فيهما إبل وبلز ولا ثالث لهما، ونحو قفل يجوز فيه قفل على رأى لمجئ عسر ويسر |
---|---|
درس الألف اللينة في الاسم غير الثلاثي من التي لا تصل في صعوبتها إلى، لأن هذا الأخير لا توجد قاعدة محددة تضبطه، بينما الدرس الذي سنشرحه اليوم له قاعدة محددة | نتائج التاسع سوريا 2021 للشهادة الإعدادية والشرعية يترقب الآلاف من طلاب الصف التاسع 2021 للشهادة الإعدادية والشرعية في سوريا نتائج الامتحانات، حيث تشير بعض المستجدات حول سير عمليات التصحيح والمراجعة على قدمٍ وساق، حتى أوشكت الوزارة الانتهاء من رصد الدرجات في كشوفات النتائج، ويتم على الفور اعتمادها من قبل وزير التربية والتعليم السوري، ورفعها على الموقع مباشرةً لكي يتمكن جميع الطلاب من الحصول عليها بشكل آمن وسريع |
مثال — رنا: رنوات — فتى: فتيات — مستشفى: مستشفيات — دنيا: دنييات ثانيًا: جمع المذكر السالم: عند جمع الاسم المقصور جمع مذكر سالم، تُحذف الألف ويُضاف واو ونون أو ياء ونون حسب الإعراب، وتبقى الفتحة قبل الواو والياء.
25النَّسَب إلى وزن فعِيل و فُعَيل | تعريف الاسم المقصور الاسم المقصور هو كل اسم معرب آخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها، وقد تُكتب الألف اللازمة بطريقتين ا أو ى مثل: فتى، مستشفى، هدى، علا، رنا، مصطفى، عصا، مقهى إعراب الاسم المقصور الاسم المقصور هو اسم وليس له إعراب معين أي أنه يُعرب حسب موقعه في الجملة |
---|---|
تلحق بالاسم المراد النسب إليه تغيرات نوجز أهمها فيما يلي: النسب إلى الاسم الذي آخره تاء تأنيث | إذا كان الاسم الثلاثي مكسور العين قُلبت الكسرة فتحة، نحو: دُئِل دُؤليَّ ، مَلكٍ ملَكيّ |
أقول: إنما كانت القسمة تقتضي اثنى عشر لان اللام للاعراب أو للبناء، فلا يتعلق به الوزن كما قدمناه، وللفاء ثلاثة أحوال: فتح، وضم، وكسر، ولا يمكن إسكانه لتعذر الابتداء بالساكن، وللعين أربعة أحوال: الحركات الثلاث، والسكون، والثلاثة في الاربعة اثنا عشر، سقط المثالان لاستثقال الخروج من ص35 ثقيل إلى ثقيل يخالفه، فأما في نحو عنق وإبل فيماثل الثقلين 1 خفف شيئا، والخروج من الكسرة إلى الضمة أثقل من العكس لانه خروج من ثقيل إلى أثقل منه، فلذلك لم يأت فعل لا في الاسماء ولا في الافعال إلا في الحبك إن ثبت، ويجوز ذلك إذا كان إحدى الحركتين غير لازمة نحو يضرب وليقتل، وأما فعل فلما كان ثقله أهون قليلا جاء في الفعل المبنى للمفعول، وجوز ذلك لعروضه لكونه فرع المبنى للفاعل، وجاء في الاسماء الدئل علما وجنسا 2 ، أما إذا كان علما فيجوز أن يكون منقولا من الفعل كشمر ويزيد، والدال: الختل، ودخول اللام فيه قليل، كما في قوله: رأيت الوليد بن اليزيد مباركا شديدا بأعباء الخلافة كاهله 3 ص36 فعلى هذا لا استبعاد فيه، لان أصله الفعل المبنى للمفعول، وأما إذا كان جنسا على ما قيل " إنه اسم دويبة شبيهة بابن عرس " قال: - جاؤا بجيش لو قيس معرسه ما كان إلا كمعرس الدئل 4 ففيه أدنى إشكال، لان نقل الفعل إلى اسم الجنس قليل، لكنه مع قلته قد جاء منه قدر صالح، كقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله نهاكم عن قيل وقال " ويروى " عن قيل وقال " - على إبقاء صورة الفعل - وكذا قولهم: أعييتني من شب إلى دب، ومن شب إلى دب 5 أي: من لدن شببت إلى أن دببت على العصا، فلما نقل إلى معنى الاسم غير لفظه أيضا من صيغة المبنى للفاعل إلى صيغة المبنى للمفعول، لتكون الصيغة المختصة بالفعل دليلا ص37 على أن أصله كان فعلا، وكذا الدئل جنسا وأصله دأل من الدألان وهو مشى تقارب فيه الخطأ، ويجوز أن يكون الدئل العلم منقولا من هذ الجنس على ما قال الاخفش، وقال الفراء: إن " الان " منقول من الفعل 6 ، ومن هذا الباب التنوط 7 لطائر، وجاء على فعل اسمان آخران، قال الليث: الوعل لغة في الوعل 8 ، وحكى الرئم بمعنى الاست، قوله " والحبك إن ثبت " قرئ في الشواذ 9 ذات الحبك بكسر ص38 الحاء وضم الباء، فقال المصنف: إن صح النقل قلنا فيه بناء على ما قال ابن جنى وهو أن الحبك بكسرتين والحبك بضمتين بمعنى : إن الحبك مركب من اللغتين، يعنى أن المتكلم به أراد أن يقول الحبك بكسرتين، ثم لما تلفظ بالحاء المكسورة ذهل عنها وذهب إلى اللغة المشهورة وهى الحبك بضمتين، فلم يرجع إلى ضم الحاء، بل خلاها مكسورة وضم الباء، فتداخلت اللغتان: الحبك والحبك في حرفي الكلمة الحاء والباء 10 ، وفى تركيب حبك من اللغتين - إن ثبت - نظر لان الحبك جمع الحباك، وهو الطريقة في الرمل ونحوه، والحبك بكسرتين إن ثبت فهو مفرد مع بعده، لان فعلا قليل، حتى إن سيبويه قال: لم يجئ منه إلا إبل، ويبعد تركيب اسم من مفرد وجمع، قيل: وقرئ في الشاذ يمحق الله الربوا بضم الباء، ولم يغر هذا القارئ إلا كتابته بالواو.
20