قال القاضي : فقد بين اختيار يوم الأحد , والثلاثاء وكره يوم السبت , والأربعاء وتوقف في الجمعة فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الآخَرُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: هُوَ عَلِيٌّ
قَالَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفِيهِ شِفَاءٌ، وَبَرَكَةٌ، وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ، وَفِي الْحِفْظِ، فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيس،ِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ تَحَرِّيًا، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنْ الْبَلَاءِ وَضَرَبَهُ بِالْبَلَاءِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلَا بَرَصٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ أَوْ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ وحكي لأحمد أن رجلا احتجم يوم الأربعاء واستخف بالحديث وقال ما هذا الحديث ؟ فأصابه وضح , فقال أحمد : "لا ينبغي لأحد أن يستخف بالحديث " رواه الخلال

الإعجاز النبوي في حديث الحجامة

والشر ليس مادة محسوسة في الجسد فتزال بإخراج الدم؛ ولم يعهد في الشرع أن يعالج الشر، هذا بعمومه، بأدوية الجسد، وإنما يحتمى منه بالاستجابة لأحكام الشرع والتقيّد بها، ويتقى من شر الجن وشياطينهم بالذكر والدعاء والرقى الشرعية.

29
ماذا ورد في الحجامة؟ وهل تنصح بها وهل لها مواعيد محددة؟
وفي هذا من الفوائد: أنها لا تكتحل، وأن تصبر، كانت تصبر سنةً كاملةً على ترك الزينة والكحل والطيب ونحو ذلك، وقد خفف الله ويسَّر، فعليها أن تصبر أربعة أشهر وعشرًا في الإحداد، ولهذا في اللفظ الآخر: لا تحدّ امرأةٌ على ميتٍ فوق ثلاث، إلا على زوجٍ أربعة أشهر وعشرًا
الأحاديث النبوية الصحيحة عن الحجامة
وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: عَلَامَ أَيْ لِأَيِّ شَيْءٍ
الاحاديث الصحيحة عن الحجامة
الثاني: عند تعذر الجمع: النسخ، عند توافر شروطه
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر على الشيخ أ المسألة الثانية: وهي إذا ما وَقَع الإنسان في مفطِّر جهلًا، بمعنى أنه ما يعرف أن الشيء هذا يفطر وفَعَله، هل يفسد صومه أو لا؟ أخذ بعض أهل العلم من حديث أفطر الحاجم والمحجوم أن المفطر إذا وقع من الإنسان حال الصوم فإنه يفسد صومه ولو كان جاهلًا بالحكم؛ لأن النبي قال عن هذين الرجلين: أفطر الحاجم والمحجوم فأثبت الفطر على ما ذهب إليه الحنابلة، فدلَّ ذلك على تأثر الصيام مع كونهما لم يسبق لهما علمٌ بالنهي هكذا قالوا
قال أهل المعرفة : إن المخاطب بأحاديث الحجامة غير الشيوخ لقلة الحرارة في أبدانهم ومن الجدير بالذكر أنّ هناك من يعتقد أنّ الحجامة تُساعد على الحفاظ على اتزان السلبية والإيجابية في الجسم، الذي بدوره يُعزّز مقاومة الجسم لمسببات الأمراض

أحاديث توقيت الحجامة لم يصح منها شيء

فوائد الحجامة في الطب الحديث: تحدث الأطباء عن فوائد مدهشة للحجامة، وكيف أنها أصبحت علاجا لكثير من الأمراض في مواضع الجسم المتفرقة، فمن ذلك ما ذكره الدكتور أمير صالح رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية والحاصل على البورد الأمريكي في العلاج الطبيعي: يقول: "الحجامة تؤدي بإذن الله - تعالى -إلى تحسن واضح في وظائف الكبد، ومرض السكر وعلاج ضغط الدم المرتفع، والصداع النصفي، وعلاج كثير من الأمراض الجلدية، وحساسية الصدر الربو ، كما أنني حققت خطوات مهمة في علاج الأطفال الذين يعانون من شلل مخي، وكذلك الشلل النصفي وشلل الوجه حيث سجلت تحسنا ملحوظا في حالات عديدة، كذلك تعالج زيادة الكوليسترول في الدم، والنقرس، والخمول، وتعمل على تحسين كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وأمراض النساء والولادة".

21
حديث في الحجامة للصائم
الحِجامة: هي إخراج الدم بتشريطٍ يكون على الجلد يُستَشفى به، وقد قال النبي —صلى الله عليه وسلم-: إن يكن الشفاء في شيء ففي ثلاثة منها شرطة محجم البخاري:5680, مسلم:2205 فيخرج الدم بطريقة معروفة يكون فيها تشريطٌ للجلد ومصٌّ للدم بواسطة آلة يُستخرج به الدَّم الفاسد الذي يحصل به نوع من الشفاء للبدن
حديث في الحجامة للصائم
بأصبعه وترفع بالحنك، محتمل هذا، ما تكلم على هذا؟ الطالب: يقول: غَرَضه من هَذَا الْكَلَام التَّنْبِيه على أَنَّ الأعلاق هُوَ رفع الحنك، لَا تَعْلِيق شَيْء مِنْهُ على مَا هُوَ الْمُتَبَادر إِلَى الذِّهْن، وَنعم التَّنْبِيه
فضل الحجامة في السنة
س: تذعرن أو تدغرن، الذي عندنا بالغين؟ ج: الذي أعرف بالعين: الذعر، وهو المس القوي في آخر الحنك، ما ضبطه عندكم؟ الطالب: قَوْلُهُ تَدْغَرْنَ خِطَابٌ لِلنِّسْوَةِ، وَهُوَ بَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ، وَالدَّغْرُ: غَمْزُ الْحَلْقِ