وقال الحافظ: صححه غير واحد وقال ابن عباس: إن أول جمعة جمعت في الإسلام بعد جمعة جمعت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة لجمعة جمعت بجوائى: قرية من قرى البحرين رواه البخاري وأبو داود
والمجتهد، وإن جاءت الرخصة له بالعمل برأيه عند عدم الدليل، فلا رخصة لغيره أن يأخذ بذلك الرأي كائنا من كان ، نرحب بكم من جديد عبر موقع الخليج التي تسعى دوما لتقديم كل ما هو حصري و جديد، تجب صلاة الجمعة على المسافر

صحيفة تواصل

المريض فضل يوم الجمعة يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع، خص الله به هذه الأمة بعد أن ضلت عنه سائر الأمم، وقد جاء في فضله أحاديث كثيرة، منها: 1- قوله صلى الله عليه وسلم : «خَيْرُ يَوْم طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» رواه مسلم.

9
تجب صلاة الجمعة على المسافر
قد لا يوجد عدد كبير من المسلمين في بعض المدن والقرى ، وقد يكون الذهاب إلى الجامع متعذراً أو صعباً بسبب صعوبة الانتقال ودوام الدراسة أو الوظيفة فهل تلزمهم حينئذ صلاة الجمعة وهل تصح منهم مع قلة عددهم ؟ إذا وجد العدد الذي تنعقد به الجمعة من المستوطنين -أي المقيمين دائماً في تلك البلاد- فقد وجبت الجمعة عليهم وعلى المقيمين معهم من المبتعثين ومن سافروا للعلاج أو التجارة ممن انقطع ترخصهم بالسفر
الصلاة. صلاة الجمعة
كما في المسند، وسنن أبي داود
تجب صلاة الجمعة على المسافر
واختلفوا في العدد الذي تنعقد به الجمعة إلى خمسة عشر مذهبا ذكرها الحافظ في الفتح
ولولا حديث طارق بن شهاب المقيد للوجوب على كل مسلم بكونه في جماعة ومن عدم إقامتها في زمنه صلى الله عليه وسلم في غير جماعة لكان فعلها فرادى مجزئا كغيرها من الصلوات الأدلَّة: أولًا: مِنَ الِإِجْماع نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ المنذرِ قال ابنُ المنذر: أجمَعوا على أنْ لا جُمُعةَ على النِّساء الإجماع ص: 40
الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَمَّا وصَل بَطنَ الوادي يومَ عرفةَ نزَلَ فخَطَبَ النَّاسَ، ثم بعدَ الخُطبةِ أَذَّنَ بلالٌ، ثمَّ أقام فَصلَّى الظهرَ، ثمَّ أقام فصلَّى العَصرَ جزءٌ من حديثٍ طويلٍ رواه مسلم 1218 قال أبو هريرة: ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب، فقال عبد الله بن سلام: قد علمت أية ساعة هي، قال أبو هريرة: فقلت له: فأخبرني بها فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعة من يوم الجمعة، فقلت: كيف هي آخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلي فيها؟ فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم «من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي؟ قال: فقلت: بلى، قال: هو ذاك» رواه أبو داود

حكم صلاة الجمعة

فائدة: لا يجوز السجود بلا سبب بنية التقرب إلى الله تعالى، وكذلك لا يجوز السجود لشخص مسلم أو غيره ولو بنية التحية.

3
من لا تجب عليه الجمعة متى يصلي الظهر
ونكتفي هنا بنقل ما قاله الروضة الندية قال: هي كسائر الصلوات لا تخالفها لكونه لم يأت ما يدل على أنها تخالفها
فقه الصلاة 46
وقائل يقول: لا تنعقد الجمعة إلا بثلاثة مع الإمام، وقائل يقول بأربعة، وقائل يقول بسبعة، وقائل يقول بتسعة، وقائل يقول باثني عشر، وقائل يقول بعشرين، وقائل يقول بثلاثين، وقائل يقول لا تنعقد إلا بأربعين، وقائل يقول بخمسين، وقائل يقول لا تنعقد إلا بسبعين وقائل يقول فيما بين ذلك، وقائل يقول بجمع كثير من غير تقييد وقائل يقول إن الجمعة لا تصح إلا في مصر جامع
فقه الصلاة 46
وقد حمل جمهور العلماء هذا الأمر على الوجوب، فيجب على الولي أن يأمر الصبي بالصلاة؛ ليتمرن عليها، ويتعود على المحافظة عليها، ولا يعني ذلك وجوبها على الصبي
و وعن عبد الله بن سيدان السلمي قال : شهدت الجمعة مع أبي بكر فكانت خطبته وصلاتُه قبل نصف النهار، ثم شهِدتها مع عمر، فكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول: انتصف النهار، ثم شهِدتها مع عثمان فكانت صلاتُه وخُطبته إلى أن أقول: زال النّهار، فما رأيت أحدًا عاب ذلك ولا أنكرَه، رواه الدارقطني وأحمد في رواية ابنه عبد الله، وأجيب بأن ابن سيدان غير معروف العدالة على الرغم من أنه تابعي كبير، قال ابن عدي عنه : شِبْه المجهول، وقال البخاري: لا يُتابَع على حديثه والرأي الراجح أنها تصح باثنين فأكثر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الاثنان فما فوقهما جماعة»، قال الشوكاني: وقد انعقدت سائر الصلوات بهما بالاجماع، والجمعة صلاة فلا تختص بحكم يخالف غيرها إلا بدليل، ولا دليل على اعتبار عدد فيها زائد على المعتبر في غيرها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز التخلف عن الجمعة إلا لعذر يبيح ذلك كالمرض ونحوه، وإذا كان الشخص معذورا في التخلف عن الجمعة فإنه لا يجوز له أن يصلي الجمعة منفردا لأن الجماعة شرط في صحة الجمعة بلا خلاف، بل من كان معذورا في ترك الجمعة فإنه يصلي ظهرا وأما من زال عقله بغير الجنون، كالإغماء، أو استعمال الدواء المخدر، كالبنج، أو شرب المسكر، فقد اختلف أهل العلم في وجوب الصلاة عليه: فمنهم من يرى أنها واجبة عليه، بمعنى أنه يجب عليه قضاؤها إذا أفاق، ومنهم من فرّق بين ما كان للعبد فيه كسب، كاستعمال الدواء المخدر، وشرب المسكر، وبين ما لم يكن للعبد فيه كسب، كالإغماء، والفزع الشديد: فأوجب عليه الصلاة في الحالة الأولى، ولم يوجبها عليه في الحالة الثانية

تجب صلاة الجمعة على المسافر .

، وبه قالَ أكثرُ العلماء قال النوويُّ: لا تجِب على العبدِ ولا المُكاتَب، وسواءٌ المُدبَّرُ وغيرُه، هذا مذهبنا، وبه قال جمهورُ العلماء؛ قال ابنُ المنذر: أكثرُ العلماء على أنَّ العبدَ والمدبَّر والمكاتَب لا جُمعةَ عليهم، وهو قول عطاءٍ، والشعبيِّ، والحسنِ البصريِّ، وعمرَ بنِ عبد العزيزِ، ومالكٍ وأهل المدينة، والثوريِّ وأهل الكوفة، وأحمدَ، وإسحاق، وأبي ثور، قال: قال بعضُ العلماء: تجِبُ الجمعة على العبد؛ فإنْ منَعَه السيِّدُ فله التخلُّف، وعن الحسنِ وقَتادةَ والأوزاعيِّ وجوبُها على عبدٍ يُؤدِّي الضريبة، وهو الخراج، وقال داود: تجِبُ عليه مطلقًا، وهي رواية عن أحمد.

تجب صلاة الجمعة على
وأُجيب بأن قوله: حين تزول الشمس أي في أول وقت زوالها أو قَريبًا منه مما يدلُّ على شدة التّبكير بالصلاة في أول وقتِها
تجب صلاة الجمعة على
ولا تجب على غير البالغ، وهو الصبي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن الصغير حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المصاب حتى يكشف عنه
حكم صلاة الجمعة على الرجال المقيمين
قال ابن عقيل: من لزمته بحضوره لم يصح، ويستثنى من دام عذره كالمرأة، فالتقديم في حقه أفضل، قال في الفروع: قولا واحدا، وتوسط بعض أهل العلم فقال: إن كان جازما بأنه لا يحضر الجمعة ، وإن تمكن منها، استحب له تقديم الظهر، وإن كان لو تمكن أو نشط حضر استحب له التأخير