وفي هذا تنبيه إلى غير ما ذكر من أنواع الغلو فإن الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم محرم بشتى صوره وأشكاله | وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعض الكلام فقال: ما شاء الله وشئت! قال الألوسي: " وكونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين مما نطق به الكتاب، وصدعت به السنة، وأجمعت عليه الأمة، فيكفر مدعي خلافه ويقتل إن أصر " |
---|---|
وكرامات الأولياء كثيرة منها ما ثبت في حق بعض الصالحين من الأمم الماضية | ففهم بعض الناس من هذه النصوص ومن غيرها مما يماثلها عدم موت الأنبياء فاستدلوا بها على ما اعتقدوه من حياة الأنبياء |
كما يجب الإيمان على وجه التفصيل بما قص الله عز وجل في كتابه من أخبار الرسل مع أقوامهم، وما جرى بينهم من الخصومة، ونصر الله لرسله وأتباعهم | جاء في القاموس: ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم ما أعجز به الخصم عند التحدي والهاء للمبالغة |
---|---|
ويجب الإيمان بأن الرسل بشر مخلوقون، ليس لهم من خصائص الربوبية شيء | قيل: ومن معك؟ قال: محمد |
كما جاء هذا في حديث ثوبان صلى الله عليه وسلم في الفتن مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم وفيه:.