أمّا الطالبة نور المالكي التي أبدت شجاعة، ولم تبكِ مثل معظم البنات، كان أول ما قالته لوالدها حين رأته: «كنت حاسّة والله وقلت لك | |
---|---|
فيما عبرت والدة سوزان الخالدي وشقيقتاها سهى وسمر، عن فائق تقديرهن لتكريم خادم الحرمين الشريفين للمعلمات، وقالت أم سوزان إن وفاة ابنتها الصغرى وقعت عليها بالحزن والآسى وخفف من مصابها إيمانها بالقضاء والقدر واهتمام ولاة الأمر، وزيارة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لهم، فضلا عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين، متمنية أن تلقى المعلمات المصابات أقصى رعاية بتوفير أسرّة طبية وكراسي تسمح لهن بالحركة وأن يتكفل ولاة الأمر بأجر العمليات الجراحية لهن | تداولت مواقع على الإنترنت مقطع فيديو نشر على اليوتيوب، ظهرت فيه حالات سقوط معلمات وطالبات مدرسة براعم الوطن الأهلية بجدة من الدور الثالث، بعد أن ألقين بأنفسهن هرباً من الحريق الذي اندلع في المدرسة أمس، وأدى إلى وفاة معلمتين وإصابة 46 معلمة وطالبة |
.
فيما لم يستغرب الشقيق الأصغر لريم، واسمه أحمد، تكريم خادم الحرمين الشريفين لأخته وتقديم مساعدة كبيرة لأسرتها، مؤكدا أن ذلك ليس بجديد على الملك العطوف، مشيرا إلى أن ريم — رحمها الله — كانت تعد أما له، حيث عوضته عن مشاعر الأمومة التي فقدها بوفاة والدته، مبينا أن التكريم سيساعد في علاج والده المريض بالقلب، لافتا إلى أنه يطمح في إيجاد فرصة لعلاج شقيقه المعاق في مركز التأهيل الشامل | ولا تطول بالكلام بعدين من قال مافيه أبواب للطورائ |
---|---|
وثمن أشقاؤها سهيل وأزهري وفهد، اللفتة الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين، معبرين عن سرورهم للوسام الرفيع الذي منحه للمعلمات، وقالوا إن هذا ليس بجديد على ملك يشعر بشعبه ويئن لأوجاعه، وقال أزهري، إنه يخطط لإنشاء مسجد كصدقة لشقيقته التي قضت بعد أسبوعين من الحريق |