وهذه الحمى يعتبرها الشاعر مصيبة عظمى | |
---|---|
وزائرتـــي كــأنَّ بهــا حـــياءً…فليــس تــزورُ إلّا في الظّلامِ فرشتُ لها المَطارِف والحشايا…فــعافتْها، وباتَتْ في عِظامِي يضيق الجلد عن نفسي وعنها…فتـــوسعــُهُ بأنــواعِ السقّــام كأن الصــبح يطردها فتجري…مــدامعــها بأربعـــةٍ سجــامِ توجّه أبو الطيب المتنبي إلى أرض مصر خارجًا من بلاد الشام بعد أن وشى به الحاسدون عند سيف الدولة الحمداني أمير دمشق والذي كان على علاقة وثيقة به، وفي مصر…أصيب المتنبي بالحمى، حتى إذا اشتدت عليه، كتب يصفها في قصيدته المعروفة وصف الحمى | وهذه الحمى يعتبرها الشاعر مصيبة عظمى |
» الإثنين مارس 17, 2014 4:59 am من طرف » الإثنين مارس 17, 2014 4:53 am من طرف » الإثنين مارس 17, 2014 4:52 am من طرف » الإثنين مارس 17, 2014 4:49 am من طرف » الأربعاء فبراير 19, 2014 5:49 am من طرف » الأربعاء فبراير 19, 2014 5:49 am من طرف » الأربعاء فبراير 19, 2014 5:45 am من طرف » الجمعة فبراير 07, 2014 11:33 am من طرف » الجمعة فبراير 07, 2014 11:33 am من طرف قصيدة المتنبي في وصف الحمى الزائرة: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- وزائــــــرتي كأن بها حيـــــــــاء فليـــــس تزور إلا فــــي الظلام 2- بذلت لها المطارف والحشــــــايا فعافتـــــها وباتت فـــــي عظامي 3- يضيق الجلد عن نفسي وعنــــها فتوسعـــــــه بأنواع الســـــــقام 4- أبنت الدهـــــــــر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحــــــام 5- جرحـــــت مجرّحـــاً لم يبق فيه مكان للســـــــــيوف ولا الســـهام شرح الأبيات: 1- إنها الحمّى الشديدة جاءت تزورني في الليل وكأنها فتاة خجولة لاتأتي إلا في الظلمة خوفاً من عيون الرقباء | ويقال فيها ازْوِرارٌ من نَشَاطِها |
---|---|
والزَّوْرُ : قُوَّةُ العَزِيمَةِ والذي وَقعَ في المُحكَم والتَّهْذِيب : الزَّوْرُ : العّزِيمة ولا يُحْتَاج إِلى ذِكْر القُوَّة فإِنها معنًى آخَرُ.