متفق عليه؛ لأن الصلاة خير من النوم لم يثبت فيها شيء بخصوصها كما قال الصنعاني في سبل السلام، وانظر الفتوى: | الأوَّل: ظاهر كلام المؤلِّف أنه لا تُسَنُّ متابعةُ المقيم، وهو أظهر |
---|---|
أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة | وأخرجه الطبراني في الكبير وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لبلال: ما أحسن هذا يا بلال! أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق |
معاني المفردات: أكبر : أفعل تفضيل أي أن الله أكبر من كل شيء وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمنيه سبحانه وتعالى عما يشركون.
4فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة | نص الإجابة: إذا قال المؤذن: الصلاة خير من النوم يقول السامع: الصلاة خير من النوم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن"، ويستثنى من ذلك حي على الصلاة و حي على الفلاح ؛ لأنه يقال عندهما: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وما عدا ذلك فإنه على عمومه وعلى إطلاقه، وبعض أهل يقول: يقول السامع: صدقتَ وبررتَ وهذا ما ثبت فيه شيء؛ ولكن الثابت هو عموم الحديث لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن"، فكل شيء يقال مثلما يقول المؤذن إلا الشيء الذي ورد أنه لا يقال مثله، وهو حي على الصلاة حي على الفلاح |
---|---|
فالسنة أن يأتي بها في هذا الأذان الذي هو الأخير بعد طلوع الفجر وهو الأول بالنسبة للإقامة ، وأما الأول في عرف الناس كما يسمونه فهذا للتنبيه ، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَيُوقِظَ نَائِمَكُمْ فهو أذان للتنبيه حتى يستيقظ النائم وحتى يرجع القائم يعني لا يُطَوِّل الصلاة ؛ لأن الفجر قد قرب ، وقد صرح في حديث عائشة بتسمية الأذان الأخير أولاً مراعاة للإقامة لأنها أذان ثان ، وهو ثان بالنسبة إلى الأول الذي يكون فيه التنبيه | رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر |
فالسنة: أن يأتي بهذا اللفظ في الأذان الذي يؤذن به بعد طلوع الفجر، وهو الأخير بالنسبة للأذان الذي ينادي به في آخر الليل؛ لينبه النائم، ويرجع القائم، وهو الأول بالنسبة للإقامة؛ لكونها أذاناً ثانياً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة" والمراد بذلك: الأذان والإقامة.
20