في العام 2006 صدرت روايته مصابيح أورشليم وهي عن المفكر الفلسطيني وانشقاق المثقفين العراقيين حوله عقب دخول إلى بغداد وسقوط النظام العراقي فرح داغر 10-11-2006 | وأما اسمها فهو نسبة الشيخ أو بدر بن شاكر المدفون فيها وقد كان مجاهداً إبان الغزو الصليبي للبلاد وقد اكتسب لقبه "الخفير" من خفر السواحل التي كان قيماً عليها، وبعض الروايات تقول بل إنه شهيد، إذ اضطر للانسحاب هو وأخوه الشيخ حسن باتجاه الداخل إثر جراح ثخان أصيبو بها, أما أخوه فقد استشهد ودفن في طرطوس ومقامه معروف بجانب معمل اسمنت طرطوس, أما الشيخ بدر أكمل انسحابه ليستشهد قرب عين ماء في المكان الذي سمي لاحقاً باسمه، الشيخ بدر، وما زال رمحه وبيرقه محفوظان في مدفنه |
---|---|
ومن العائلات التي ساهمت مساهمة كبيرة بدعم الشيخ صالح العلي عائلة آل حرفوش المقرمدة وتفرعاتها في الجبل والساحل وبقية سوريا حيث ساهمت هذه العائلة وبما تملكه من رصيد ديني واجتماعي ومادي وعبر شبابها ومشائخها بتقديم الدعم المادي والمعنوي طيلة الحرب وما بعدها وقد اشترك الشيخ معهم بتأسيس بضع مدارس للتعليم في قرى الجبل | اشتهرت روايته بابا سارتر التي صدرت طبعتها عن دار رياض الريس في بيروت بشخصياتها الغريبة، ومع أنها ترسم صورة واضحة للحياة الاجتماعية في بغداد، إلا أنها قدمت شخصيات مميزة للأدب العربي: منها: حنا يوسف ذو السحنة الغريبة وصديقته الخليعة نونو بهار، عبد الرحمن الفيلسوف العراقي عاشق الفلسفة الوجودية وتلميذ جان بول سارتر، دلال مصابني الراقصة التي تقلبت حياتها بتقلب السياسة والأفكار في بغداد، إسماعيل حدوب الوضيع والانتهازي الذي تنقل من الشيوعية إلى الوجودية، شاؤول اليهودي الشيوعي الذي يريد أن يقيم على الأرض مملكة السعادة، إدمون عاشق تروتسكي الذي كان يريد أن يصنع الثورة ويحطم كل شيء، نادية خدوري الجميلة التي أصبحت ضحية من ضحايا هواة الأفكار والتقليعات الثقافية |
والدته حبابة ابنة الشيخ علي عيد من قرية القريبة من مدينة ، وهي سيدة متمكنة من اللغة والشعر ومشهود لها بحسن التدبير.
12ومما يذكر قيام النساء بمهام حمل البريد بين قيادات قطاعات الثورة | اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020 |
---|---|
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى | عمل كمحرر أدبي في العديد من دور النشر العربية والأجنبية، مثل دار أربر دو بارول، وباربوس، ورياض الريس، المؤسسة العربية، دار المدى، وأسهم في تأسيس دار ألكا ودار الهدف |
في العام 2007 صدرت روايته الركض وراء الذئاب وتتحدث هذه الرواية عن تقرير صحفي يقوم به بطل الرواية عن الشيوعيين العراقيين الذي وصلوا أديس أبابا نهاية السبعينيات هربا من جحيم ، ومن ثم رواية ، في العام 2008، وهي الرواية الأكثر إشكالية وقد استقبلت بحرارة كبيرة، ذلك أنها تصدت لموضوع الهويات والصراع الطائفي في العراق ، وقد ترجمت إلى لغات عديدة منها الإنكليزية والفرنسية والبولونية والصينية والكردية.
24تدور جميع رواياته في بغداد وتتخذ من الطبقة الوسطى موضوعا لها، فقد حاولت رواياته رسم صور مهمة عن التاريخ الثقافي والاجتماعي والسياسي للعراق عن طريق الرواية | نوع مختلف من الكتابة الروائية، ذلك الذي يتبعه علي بدر |
---|---|
عند تلقي الشيخ الخبر بهجوم بعض الثوار المضللين من قبل الحامية الفرنسية في قدموس بعث من فوره رسائل إلى وجهاء الطائفة من الأمراء - بعض الرسائل موجودة حتى تاريخه بحوزة بعض هذه العائلات -من بينها رسالة إلى الأمير تامر العلي - وهو أمر مذكور من قبل ولده الدكتور عارف تامر برسالة إلى النائب عبد اللطيف اليونس - نائب سابق في البرلمان السوري -الذي نشرها بدوره في مذكراته- الذي استجاب لدعوة الشيخ والتقى معه في قرية عين قضيب وطلب الشيخ صالح من المير تامر العلي التعاون مع الوجهاء الأخرى ن لارجاع من هجر من الأمراء من القلعة فأعتبر الأمير ان ذلك غير ممكن لأن بعضهم أصبح بعيد جدا وبعضهم غير مطمئن إلى العودة واتفق بينهما على حماية المتبقين من الأمراء داخل قدموس وفعلا نفذ الأمر وما زال أحفاد هؤلاء إلى الآن في قدموس مع بقية العلويين أبناء لمدينة واحدة | وأول ما يراه المرء عند دخوله المدينة تمثال الشيخ صالح العلي الذي يقف شامخا في مدخل المدينة |