وقد روي في الحديث أن الملائكة تسمي هذا اليوم بيوم المزيد، وذلك لأن الله ينزل نزولًا يليق به جل في علاه، وفيه يكرم عباده، أفلا ينبغي لنا أن نكرم هذا اليوم بالتقرب إليه بالصلاة على نبيه المكرم من ربه والزيادة فيها في يوم المزيد؟ بلى | الصلاة على النبي عليه السلام من ختم بها دعاءه كان ذلك سببا في إجابة دعائه، فهي وسيلة لرفع الدعاء إلى الله |
---|---|
راجع جواب السؤال رقم : | الأدعية المستحبة بعد صلاة العصر - يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ للملهوف والمطرود، يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود، يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبدًا ظالمًا مخطئا لم يوف بالعهود، إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود |
قال: ألا أجعل دعائي كله قال: {إذن يكفيك الله هم الدنيا والآخرة» رواه الجهضمي | تقي العبد هموم الحياة الدنيا وتكفيه إياها |
---|---|
سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالا لأوامر الله تعالى | موافقة المؤمن لله سبحانه وتعالى في صلاته على نبيه عليه الصلاة والسلام، وإن كانت طبيعة الصلاتين مختلفة، فصلاة الله على نبيه هي الثناء عليه، وأما صلاة العبد على النبي عليه الصلاة والسلام فهي الدعاء له |
أكمل كيفية للصلاة على النبي «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
18أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار | رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة |
---|---|
وينبغي على المُسلم أن يُحافظ على الصلاة على النبي في الشدّة والرخاء، وليس عند الحاجة فقط، كمن يُصلي عليه عند الشدة ويترُكها عند الرخاء، وعلى المُسلم أن يعلم أنه يبقى مُقصّراً في حق نبيّه ولو أمضى كُل عُمره في الصلاة عليه، لأن الله جعله سبباً لهداية البشرية للخير والجنة، ونجاتهم من النار | وأما ابن النعمان ، هذا الذي نقل عنه العراقي تحسين الحديث : فلا نعرفه ، ولم يذكره العراقي في كتابه هذا إلا في هذا الموضع ، ومن الواضح أن يكون أحد المشتغلين بالحديث من أهل العلم ، وعلى أية حال : فقوله " حديث حسن " ، لا يوافق عليه ؛ بل هو مردود بكلام العلماء الذين حكموا عليه بالضعف والنكارة ، وبما ظهر من تخريجه بطريقيه من وهائه وشدة ضعفه |
قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري.