ربما لم يكن عندهم علم بأن كشف العورة يبطل الصلاة، أو أن هذا الغلام ما كان له شيءٌ يستره، أو ما كانوا يأبهون كثيراً بتغطية عورات الغلمان، لكن لما اقترحت العجوز تغطية عورة الغلام، اشتروا له ثوباً | |
---|---|
وقد ورد في تكريم جامع القرآن، وحافظ القرآن، مناسبات كثيرة في السنة؛ ومنها: تكريم حامل القرآن بالإمامة في الدنيا | والتمييز أيضاً فيه تفاوت بين الغلمان، والنباهة تختلف، لكن الحد المتوسط سبع سنين، ولذلك قال العلماء بصحة صلاة ابن سبع سنين إماماً، وأذان ابن سبع سنين |
ويُعَلَّلْ سبب البطء في القراءة الجهرية بأن تحكم الأحبال الصوتية في النطق يجعل القاريء غير قادر على السير بسرعة أكثر من ما تسمح له تلك الأحبال ، وهنالك سبب آخر وهو أن سرعة العين في حركتها على السطر أكثر من سرعة الصوت أو النطق ، ففي القراءة الجهرية تقل سرعة انتقال العين على السطر وبالتالي تقل السرعة.
18كما تبين اختلاف تأثير البرنامج العلاجي المقترح ، في جانب الخط باختلاف الجنس لصالح الذكور أي أن الذكور تحسن خطهم أكثر مما تحسن خط الإناث أما القراءة الجهرية و القراءة الصامتة فإنة لم يظهر اي اختلاف فيهما يعزى للجنس | ثالثاً: التقديم في الدنيا بالنكاح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل: سأله: ماذا تحفظ؟ قال: سورة كذا وسورة كذا -ذكر سوراً- فجعل مهرها أن يعلمها ما يحفظ، فكان حفظه شفيعاً له في زواجه، فقيل: ما عنده خاتم حديد، زوجه قرآنه الذي يحفظه |
---|---|
فالأحفظ هو الذي يتقدم، إذا كانت قراءته صحيحة | فالفرحة الطبيعية بالثوب الجديد كانت عليه رضي الله -تعالى- عنه، وهذا يعني أن الصغار يكرمون، بالذات إذا صار أحدهم حافظاً للقرآن، يُكرم بشيء يتجمل به أمام الناس، مادام هو إمام الناس؛ لأن الإمام يُنظر إليه، ويتقدم بين يدي الناس، فلذلك أُكرم بهذا القميص |
عدد الصحابة مائة وأربعة وعشرون ألفاً، والذين حجوا معه في حجة الوداع عددهم قريب من هذا العدد، حج معه كل المسلمين القادرين على الحج، مائة وأربعة وعشرون ألفاً، رأوه في عرفة، ونظروا إليه.
28لم يتأثر ولم يتفاعل مع ماقرأه بالإستجابة | وفي بعض البلدان حافظ القرآن عندهم له مكانة خاصة، مثل الهند، أو باكستان؛ فالذي يحفظ القرآن عندهم يعطونه لقب: قارئ |
---|---|
والحمد لله أن هذا الدين فيه من المناسبات التي تُظهر الطاقات، مثل قضية حفظ القرآن والإمامة، ولذلك تجد الآن بسبب الحديث عدداً من الأطفال، أو من الصغار، يبرزون في المجتمع | وبعضهم أكبر من الصحابة في العمر، عمره مثل عمر ناس من كبار الصحابة، لكن ما كتب له أن يلقى النبي عليه الصلاة والسلام، وصل إلى بعدما مات النبي عليه الصلاة والسلام |
والقميص، يشبه الثوب الذي نلبسه الآن، كان يطلق عليه في الماضي: قميص، قال: "فما شهدت مجمعاً من جرمٍ إلا كنت إمامهم".
23