كما أشار التفتازاني في مبحث العلميّة من شرح المفتاح ، وأنشد قول الشاعر: قصدت أبا المحاسن كي أراه | وَلِسَيِّدٍ غُسْلُ أَمَتِهِ وَطِئَهَا أَوْ لَا وَأُمِّ وَلَدِهِ وَأَمَتِهِ كَالزَّوْجَيْنِ فَلِكُلٍّ مِنْهُمَا أَنْ يُغَسِّلَ الْآخَرَ وَيَنْظُرَ إلَى غَيْرِ الْعَوْرَةِ وَيُغَسِّلَ السَّيِّدُ مُكَاتَبَتَهُ وَلَوْ لَمْ يَشْتَرِطْ وَطْأَهَا لِأَنَّهُ يَلْزَمُهُ كَفَنُهَا وَمُؤْنَةُ تَجْهِيزِهَا وَدَفْنُهَا |
---|---|
٦ - سلوك وممارسات معاوية في الشام | ذكر حيلة للمهلب بخراسان كان زياد ولّى الحكم بن عمرو ناحية من خراسان، وكتب إليه: « إنّ أهل ختّل سلاحهم اللّبود، وآنيتهم الذهب |
وَإِرْسَالُ السَّلَامِ إلَى الْأَجْنَبِيَّةِ وَإِرْسَالُهَا السَّلَامُ إلَيْهِ أَيْ: إلَى الْأَجْنَبِيِّ لَا بَأْسَ بِهِ، لِلْمَصْلَحَةِ، وَعَدَمِ الْمَحْذُورِ أَيْ: لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَصْلَحَةِ مَعَ عَدَمِ الْمَحْذُورِ.
25» فقال لهم زفر: « فهل لكم في أمر أعرضه عليكم؟ لعلّ الله يجعل لنا ولكم فيه خيرا | » فقال زهير: « فسر بنا إلى هذه القرية القريبة حتى ننزلها، فإنّها حصينة، وهي على شاطئ الفرات، فإن منعونا قاتلناهم، فقتالهم اليوم أهون من قتال من يجيء بعدهم » |
---|---|
وَبَيْنَ ذَلِكَ أَيْ: بَيْنَ الصَّدْرِ وَالْوَسَطِ مِنْ خُنْثَى مُشْكِلٍ لِاسْتِوَاءِ الِاحْتِمَالَيْنِ |
١ أنظر كتب التاريخ، والبداية والنهاية لابن كثير ج وقد دافع عن أبي بكر ~~وعمر وبرر موقفهما من فاطمة.
6