أضحى الدخيّل منذ شهور قليلة لصيقا بعبدالعزيز المقرن وحصل على ثقته | أما المقرن ، فبحسب مواقع على الانترنت فقد تزوج حديثا وأنجب طفلة ثانية لم تكمل عامين |
---|---|
وتساءل أحد المشاركين عن كيفية التخطيط والتنفيذ للأعمال الارهابية من قبل المقرن وأعوانه وعن كيفية حصولهم على التمويل | ودلّ الفراج على استراحة بحي السلي بالرياض وُجدت بها سيارة داتسون مشرّكة ومجهّزة للتفجير عن بُعد، إضافة إلى ضبط قوارير مجهَّزة بمواد كيميائية حارقة، وعدد من الأسلحة النارية والطلقات الحية والمخازن |
فيما أشار مشارك رمز إلى اسمه "بالوطن الحالم" إلى أن هذه نهايتهم.
13ودخلوا بعدها إلى المجلس — داخل المنزل — وأطلقوا النار على اثنين من رجال الامن رجلي الأمن، ما أدى إلى وفاتهما | كانت أكثر عمليات المقرن دموية وإثارة هي إعدام المارشال الأمريكي بول جونسون العامل بإحدى الشركات العسكرية، الذي اختطف من نقطة تفتيش مزيفة، أحدث اختطاف جونسون غضبا كبيرا لدى السلطات الأمنية السعودية، وبث التنظيم خلالها تسجيلا يظهر فيها جونسون وهو يلبس البدلة الحمراء ومعصوب العينين وتتم إهانته وضربه |
---|---|
ويشير المصدر نفسه إلى أن المقرن لم يكن قبل ذهابه للمرة الثانية إلى أفغانستان مؤهلا بالقدر الكافي، إذ لم يكن يملك كاريزما كافية ولا قدرات قيادية تؤهله للتأثير على الشباب | مؤكدا بأنه كان "نذر إلى الله" أن يتعلق بأستار الكعبة هو وأهل بيته داعيا الله على "قتلة من أجاره" |
من ناحيته أشاد السفير الأمريكي لدى الرياض جيمس اوبريتر بجهود السلطات السعودية في القضاء على زعيم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
28ومر بفترات صاخبة بعد أفغانستان رجع بعدها للسعودية ليغادر إلى الجزائر في منتصف التسعينات للمشاركة في القتال مع الجماعات الأصولية، وتهريب السلاح لها من الحدود المغربية بعد استقباله من أسبانيا عبر طرق ووسائل معينة، ثم وقع في قبضة السلطات الجزائرية لكنه نجا بأعجوبة وفر، ويقال إن الجماعات الأصولية ساعدت على تخليصه، ليرجع بعدها إلى السعودية، ثم يتردد على أفغانستان أيضا بشكل متقطع وسريع، ليتوجه بعدها إلى البوسنة والهرسك، ويدرب مجموعة من المقاتلين الجدد هناك في معسكرات العرب، لكن لا يعلم على وجه التحديد هل كان يدرب في معسكر الأصولي الجزائري «أبو المعالي»، وهو المعسكر الرسمي والرئيسي للمقاتلين العرب، أو مع مجموعة أبو الزبير الحائلي التي كانت شبه متمردة وأكثر شراسة في القتال؟ وتشير بعض الأخبار إلى أن 8 ممن تدربوا على يده من المقاتلين العرب قتلوا في معارك البوسنة | وقال بعض الملوك لبعض وزرائه، وأرد محنته: ما خير ما يرزقه العبد؟ قال: عقل يعيش به، قال: فإن عدمه؟ |
---|---|
وطالب البعض بمعاقبة "المتعاطفين" مع القاعدة وقال أحدهم " تلك هي نهاية البغاة القتلة والدور على المحرضين والمتعاطفين أيضاً" | وكان المقرن اسما ثابتا في القائمتين |
كانت القاعدة وقطر قد دخلتا في تحالف قوى الشر ضد الرياض، وتبنت الدوحة مد الإرهابيين بالدعم الإعلامي والمالي وجوازات سفر للقادة إن تطلب الأمر، وبالفعل فقد زودت خالد حاج اليمني والمجاطي المغربي بجوازات سفر تمكنا خلالها من دخول السعودية دون أن يشتبه بهما باعتبارهما مواطنين قطريين.
29