بالإضافة إلى أن الحج والعمرة يختلفان في أن فريضة الحج لها وقت محدد يجب على المسلم العمل به في الوقت والزمان المفروض عليه فيه، كما يمكن للمسلم الإعتماد على الأفكار المختلفة والمتميزة، وميقات العمرة الزماني هو الزمان الذي يحرم فيه المسلم لإداء مناسك العمرة في جميع أيام السنة من العبارات التي تحتاج للتفكير قبل الإجابة عنها | ما هو ميقات العمره الزماني ما المقصود بـ ميقات العمرة ميقات الإحرام وهي الأماكن التي يتم فيها الاستعداد لأداء الحج أو العمرة وتختلف هذه الأماكن حسب البلد التي تأتي منها الحجاج أو المعتمرين ولم يذكر القرآن الكريم الأماكن التي يتم فيها الميقات لكنه ذكر أنها أحد الأركان الأساسية والمفروضة لتتم صحة الحج أو العمرة وهناك نوعان المواقيت وهي مواقيت مكانية و مواقيت زمانية |
---|---|
بحيث تكون كل هذه الأعمال ضمن شروط صحة العمرة في جميع أحكامها وأركانها |
إذا حاذوا الجُحْفة أحرموا من محاذاة الجحفة، فإذا جاءوا من طريق لا يحاذون فيه الميقات أحرموا من جدة | |
---|---|
هذا كلّه من حيث مبدأ زمان الإحرام بالحجّ، أمّا منتهى زمانه اختياراً فهو بقدر ما يمكن إدراك الوقوفين اختياراً، فيجوز تأخيره إلى أن يخاف ضيق وقته، فيجب إيقاعه حينئذٍ، فلا يجب الإحرام يوم التروية عند المشهور | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه، أما بعد: فقد اطلعت على ما كتب في التقويم القطري بإملاء فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري صفحة 95، 96 حول المواقيت للوافدين إلى مكة بنية الحج أو العمرة فألفيته قد أصاب في مواضع وأخطأ في مواضع |
هذا عند ، أمّا عند فقال بعضهم بصحّة الإحرام لعمرة التمتّع إذا أدرك الركن من - أي مسمّاه- في ، بينما قال بعض آخر بعدم صحّة ذلك إذا لم يتمكّن من درك كلّ الوقوف الاختياري، أي من ظهر يوم التاسع إلى غروبه.
13كما تقدم القول بوجوبه فيه وعدم جواز تقديمه عليه | |
---|---|
ما هو ميقات العمرة الزماني Advertisements وقال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عمرة في رمضان تعدل حجة ، وقال أيضاً فيما رواه مسلم: دخلت العمرة في الحج مرتين، لا بل لأبد أبد ، والمعنى من ذلك أن العمرة يجوز القيام بأدائها في أشهر الحج الى يوم القيامة، ويُقصد به إبطال قول الجاهلية الذين كانوا يزعمون بتحريم ومنع القيام بأداء العمر في أشهر الحج | وفي بعد نقل قول - فيستحب للمتمتّع أن يخرج إلى عرفات يوم التروية بعد أن يصلّي الظهرين إلّا المضطر، كالشيخ الهمّ ومن يخشى الزحام- قال: «خصّ المتمتّع بالذكر؛ لأنّ استحباب إحرامه يوم التروية موضع وفاق بين المسلمين |
ثمّ ليلبّ حين ينهض به بعيره ويستوي به قائماً، وإن كان ماشياً فليلبّ من عند ».
21