ولن نجد لهم جوابًا علميًّا | |
---|---|
وقال الإمام القرطبي : ظاهر الأحاديث خصوصية عجوة المدينة بدفع السم وإبطال السحر ، والمطلق من الأحاديث محمول على القيد | أرجو تزويدي باسم العلماء أو الجامعات التي أثبتت صدق هذا الحديث النبوي الشريف, حتى نحتج به على المخالفين |
وقوله: «أول البُكرة» أي: في أول الصباح، فهي بمعنى قوله: «من تصبح» في الرواية الأولى | وقد اختلف أهل العلم هل المسألة خاصة بتمر المدينة لبركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أو عامة في الجميع؟ وأما إثبات ذلك علميا فليس من اختصاص الموقع فنرجو أن تراجع فيه قسم الاستشارات الطبية بالموقع، أو بعض المتخصصين في الأمور الطبية وأمور الإعجاز العلمي كالشيخ الزنداني حفظه الله تعالى، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ، ، |
---|---|
وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فوائد التمر في التخلص من السموم وفي حفظ الجسم من التعرض للسموم ، حتى أنه ينصح العاملين في المناجم والرصاص بتناول التمر يومياً، ويشير الباحثين إلى أن تناول سب تمرات تحديداً يقي من السموم بشكل كبير | الثالث: إذا كان الطب الحديث لم يوفق في اكتشاف سائر خواص العجوة حتى الآن، أفليس من الخطأ التسرع إلى الحُكْمِ بوضع هذا الحديث وغيره من أحاديث الطب النبوي؟! ثم هل ذلك مخصوص بزمان نطقه -صلى الله عليه وسلم -أو هو في كل زمان؟ كل ذلك محتمل، والذي يرفع هذا الاحتمال التجربة المتكررة، فإنَّ وجدنا ذلك كذلك في هذا الزمان؛ علمنا أنها خاصة دائمة، وإن لم نجده مع كثرة التجربة؛ علمنا أن ذلك مخصوص بزمان ذلك القول |
انظر هذه الأبحاث المعاصرة السابقة في رسالة بعنوان : " أثر العلم التجريبي في الحكم على الحديث "، مقدمة في الجامعة الأردنية ، عام 2012م ، للباحث للدكتور جميل أبو سارة.
17فقد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وأخرجه البخاري بلفظ قريب من لفظ مسلم، والمسلم يجزم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم صادق في كل ما ثبت أنه قاله، وما رواه الشيخان هو أعلى أنواع الصحيح عند المحدثين | قلتُ: يظهر لي أن هذا العدد أفيد للجسم عند تناوله من أدناه |
---|---|
وليس في التمر ذاته من | ثم إن المطلوب أيضا : أن يواظب على ذلك العمل دائما ، لأن الوقاية المذكورة في الحديث ، مقيدة باليوم الذي يحصل فيه التصبح بهذا العدد من التمر ، وليس المراد أنه إن فعل ذلك مرة ، أو شهرا ، فإنه يوقى من السم دائما |
وتَبع ابنَ خلدون على ذلك بعضُ المعاصرين؛ متأثرين بكلامه وفكرته، وأن أحاديث الطب مبنية على التجارب والاختبارات، وأن الطب النبوي ليس طبًّا تشريعيًّا، وإنما هو آراء وأنظار له مبنية على التجارب والمعتاد.