علي بن أبي طالب: 127 | رضي الله ، عُرف إب الله حرير بأنه أقرب الأصدقاء لأحاديث رسول الله — صلى الله عليه وسلم — وكان أيضًا رفيق أحاديث الرسول الكريم ، وبسبب معرفته الواسعة بالأحاديث ، كان منه كثير من أتباع أصحابه وأتباعه |
---|---|
رحم الله أبا هريرة ورضي عنه وجزاه خير الجزاء | عُرف باسم الدوسي ، وكان اسمه عبد الرحمن بن صخر |
الطعن في نزاهة أبي هريرة في سبيل الطعن بنزاهة أبي هريرة يقصّ هؤلاء قصصا جمعوا بعضها من كتب أشخاص متأخرين عن أبي هريرة بقرون، كابن أبي الحديد المتوفى سنة 656 هـ، وغيره.
19تعددت الروايات في تاريخ وفاة أبي هريرة، فقال أن أبا هريرة توفيا سنة 57 هـ، وأيّد هذا التاريخ ، بينما قال بأنه توفي سنة 58 هـ، فيما قال وأبو عمر الضرير أنه مات سنة 59 هـ، وزاد الواقدي أن عمره يومها كان 78 سنة، وأن أبا هريرة هو من صلى على عائشة في رمضان سنة 58 هـ، وعلى في شوال سنة 59 هـ، ثم توفي بعد ذلك في نفس السنة | عن عبيد الله بن أبي رفيع ، جاء سبب تسمية أبي هريرة: قلت أبا هريرة لماذا سميت بأبي هريرة؟ تحدث: كنت أرعى غنم أهلي و هو أنا فقط قط صغير كنت أضعه على شجرة في الليل ، وإذا كان الوقت نهارًا ، أذهب معه وألعب معه ، لذا جعلوني والد هوراير |
---|---|
خدمة أبي هريرة للنبي محمد وأهل بيته ومن وقت وصول أبي هريرة إلى المدينة، لزم في الذين لم يكن لهم مأوى ولا أهل، ورد أنه أمضى أربع سنين في معيّة النبي ، وورد أنهم ثلاث، انقطع فيها عن الدنيا ليلازم النبي محمد، عاش فيها حياة المساكين، يدور معه في بيوت ويخدمه ويغزو معه ويحجّ، فشهد معه ، وأصبح أعلم الناس بحديثه، فكان السابقون من الصحابة يسألونه عن الحديث، لمعرفتهم ملازمة أبي هريرة للنبي محمد، فتمكّن أبو هريرة في تلك الفترة من استيعاب قدر كبير من أحاديث النبي محمد وأفعاله، ساعده على ذلك قُدرته الكبيرة على الحفظ | ومن ثم فهذه المرويات لا ينبغي أن تكون بالضرورة خلال تلك السنوات الثلاث التي لازم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعضها قد يكون من أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم قبل إسلام أبي هريرة |
عبد الحليم النجار، الطبعة الثالثة، دار المعارف المصرية، 1974 م.
17