ويذكر في دراسته «المغرب في خدمة التقارب العربي الإفريقي»، أن أول دخول إلى أقاليم كان على يد الإباضية الذين كانوا يطاردون من الحكومات التي هيمنت على شمال القارة الإفريقية، فيهاجرون إلى قلب القارة وغربها
فهذا معنى الرأي الذي نبه عليه ، وهو الناشئ عن الجهل بالمعنى الذي نزل القرآن فيه ما جاء بك؟ قلت: جئت أحدثكم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم نزل الوحي، وهم أعلم

خوارج

فرقة الخوراج نشأت من بين مؤيدي علي بن أبي طالب، وأنهم رأوا أنه الإمام الشرعي لمبايعة أهل الحل والعقد له، وحاربوا معه في موقعة الجمل، وظلوا على تأييدهم له ضد معاوية حتى ظهور التحكيم حيث ظهرت مواقفهم المتناقضة من قبول التحكيم ثم رفضه والخروج على علي لقبوله، وكان هذا هو الخلاف الأول بينهم وبين علي، فعلي قبل التحكيم وهم قد رفضوه، وذلك لأنهم يرون أن علياً هو الخليفة الشرعي ببيعة أهل الحل والعقد له، ومعاوية ليس كذلك، فيجب إذا سالم هو وجنده أن يدخل في طاعة علي الخليفة الشرعي، وأن قوله تعالى: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله يدل على أن المسالم يدخل تحت إمرة الذي سالم له، وعلى هذا قد أخطأ علي لأنه رضي بالتحكيم ولأنه حكَّم رجلين في النزاع، والواجب عليه أن لا يحكم الرجال، بل يطلب من معارضيه الدخول في طاعته بلا قيد ولا شرط.

9
اخبار مصر ارتفـعت حصيله ضحايا الزلزال
ومن أشد مسائل الخلاف ـ مثلاً ـ مسألة إثبات الصفات حيث نفاها من نفاها، فإنا إذا نظرنا إلى مقاصد الفريقين وجدنا كل واحد منهما حائماً حول حمى التنزيه ونفي النقائص وسمات الحدوث، وهو مطلوب الأدلة
خوارج
لقد وضع الخليفة منهجا قويما في التعامل مع هذه الطائفة، تمثل هذا المنهج في قوله للخوارج: "ألا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا: لن نمنعكم مساجد الله، ولا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا" وهذه المعاملة إذا ما التزموا جماعة المسلمين ولم تمتد أيديهم إليها بالبغي والعدوان، أما إذا امتدت أيديهم إلى حرمات المسلمين فيجب دفعهم وكف أذاهم عن المسلمين، وهذا ما فعله أمير المؤمنين حين قتل الخوارج وبقروا بطن جاريته، فطالبهم بقتلته فأبوا، وقالوا كلنا قتله وكلنا مستحل دمائكم ودمائهم، فسل عليهم سيف الحق حتى أبادهم في وقعة
خوارج
والخلاف بين هذه الفرق لم يكن في أمور خطيرة تؤدي إلى الانشقاق وتكوين فرقة مستقلة، بل إن معظم نزاعاتهم كانت تدور في كثير من الأحيان حول أمور فرعية
ولأجل ذلك قال في سائر أهل البدع: "يستتابون، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم" وفي روايات أخرى أنهم كانوا أربعة آلاف ثم زادوا حتى صاروا ستة آلاف أو ثمانية آلاف على اختلاف الروايات
فقد لووا أعناق النصوص، وأساءوا تنزيلها في غير محالها، حيث كفروا المسلمين، وسفكوا دماء الأبرياء، ونهبوا أموالهم، وسبوا نساءهم وذراريهم، وأضعفوا أمر ، وشغلوا الأمة زمناً بحروبهم وأيضاً خلاف ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أن من شروط الإمامة أن يكون الإمام قرشياً، واحتجوا بحديث أبو بكر وقالوا أيضاً بحديث آخر للرسول: "قدموا قريشاً ولا تتقدموها"

خوارج

أبعد الرضا والعهد والميثاق أرجع؟ أبعد أن كتبناه ننقضه؟ إن هذا لا يحل".

خوارج
وقد قتل نافع في ميدان القتال، ثم تولى بعده نافع بن عبيد الله، ثم
خوارج
مؤرشف من في 4 يناير 2018
خوارج
وذكر الحافظ أن الإمام رواه وأن روى بعضه قال: ورجالهما رجال الصحيح
وموقف الخوارج من صاحب الكبيرة وخلوده في النار يوافق رأي المعتزلة، وإن افترقت عنهم المعتزلة في القول بأنه لا يعذب عذاب الكافرين والتوقف عن تسميته، ويخالفون رأي أهل السنة في جواز العفو عن مرتكب الكبيرة وعدم خلوده في النار وقد عرف الخوارج على مدى تاريخهم بالمغالاة في الدين
كان أغلب الخوارج من "القراء" أي حفظة القرآن الكريم، وقد بايعوا بن أبي طالب بعد مقتل عثمان بن عفان لقوله : "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية"

خوارج

قال الله تعالى: فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله.

خوارج
وقد اختلفت الأمة في تكفير هؤلاء الفرق أصحاب البدع العظمى
اخبار مصر ارتفـعت حصيله ضحايا الزلزال
وقوله: "هم شر الخلق والخليقة"
اخبار مصر ارتفـعت حصيله ضحايا الزلزال
قلت: كلا إن شاء الله تعالى