كل شئ شيق Rien n'est intéressant فإن قال قائل من المشركين نحن نعرف أنّ الله هو الخالق الرازق المدبّر، يمكّن هؤلاء الصالحين أن يكونوا مقرّبين ونحن ندعوهم وننذر لهم وندخل عليهم ونستغيث بهم ونريد بذلك الوجاهة والشفاعة، وإلاّ نحن نفهم أنّ الله هو الخالق المدبّر
إحداها، هي ، التي يأمل العلماء أن تساهم في مكافحة ثمّ قال بعدها:« لم يلد و لم يولد» و هذا نفي، و قوله « لم يلد» يعني لم يخرج منه ولد فيرثه في ملكه، و قوله «لم يولد» يعني لم يخرج من شيء فيكون هو وارثًا له بل هو جلّ و علا المستحق للملك بذاته، هو جلّ و علا ذو الملكوت، هو صاحب ذلك المستحق له لم يحتج جلّ و علا إلى غيره سبحانه و تعالى عمّا يقول الظالمون علوًّا كبيرًا و هذا النفي في قوله:« لم يلد و لم يولد » لا يكون النفي في أسماء الله و صفاته مدحًا إلا إذا تضمَّن كمال الضدِّ و هنا نفينا عن الله عزّ و جلّ صفتيْن : صفة أنّه يلد و صفة أنه يولد

الأصل الأول في الرسالة التوحيد في الصفات

فدلت الآيات على أن حقيقة التوحيد تتحقق بإثبات العبادة لله وحده ونفيها عما سواه.

سورة الإخلاص و دلالتها على النّفي و الإثبات في أسماء الله و صفاته
الكلام في التوحيد والصفات هو من باب الخبر الدائر بين النفي والإثبات، أي أنه مما أخبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم به، فيجب تصديقه ويحرم تكذيبه، والكلام في الشرع والقدر هو من باب الطلب الذي يجب اتباعه والعمل به، وهذان الأصلان يتضمنان توحيد العبادة وتوحيد العلم والقول، والأصل في توحيد الصفات أن يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله، وينفى عنه سبحانه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم
تعريف التوحيد وأقسامه
وفي الجملة فقد يكون هناك أكثر وأكثر من الأحاديث النبوية الصحيحة في ذكر لفظ التوحيد وإنما أردنا إثبات هذا اللفظ الشريف ويكفي ذلك حديث واحد ولله الحمد كما أننا ننصح الجميع بعدم النفي لبعض القضايا أو الأسماء إلا بعد الاستقراء التام والاعتماد على العلماء المتقدمين في ذلك ، لأنهم أهل الاستقراء حقيقة من أمثال شيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه بن القيم وغيرهما ، رحمهم الله
النفي في التوحيد هو
وإذا قيل: إن الرسل عليهم الصلاة والسلام توحيدهم وأصولهم واحدة؛ فإن هذا لا يمنع أن يكون بعض الرسل أفضل من بعض فيما نزل عليه من الكتاب، فإن الله آتى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم الحكمة، وأنزل عليه القرآن، ولم يَنْزل على نبي من الأنبياء كتاب كهذا الكتاب الذي نزل على نبينا عليه الصلاة والسلام؛ ولذلك فإن في القرآن الكريم من التفصيل لأسماء الرب وصفاته ومسائل أصول الدين ما لم يقع في كتاب نبي من الأنبياء أو رسول من الرسل
وهذه العقيدة من أهمّ العقائد في حياة الناس الأخلاقيَّة؛ حيث تعمل على ضبط تصرفاتهم حينما يعلم كلٌّ منهم أنَّ هناك حسابًا وأنَّ شخصًا مهما بلغت قوَّته وبطشه لن يفلت بفعله أبدًا
الخ } توحيد المحبة موجود في السور المدنية بكثرة توحيد الوجود وهو التوحيد الذى اختص الحق -تعالى- نفسه به ،غيرأنه أظهر لبعض صفوته من هذا التوحيد لوائح وأسرارا

تعريف التوحيد وأقسامه

وهو بهذا الزعم يشوش على بعض البسطاء من العامة والله المستعان ، وغاب عنه حديث في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النببى صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب قل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال سلوه لأي شيء يصنع ذلك فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمان وأنا أحب أن أقرأ بها.

توحيد
إذا سبقت بنفي؛ مثال: ما عرفت الشر ولا أردت أن اعرفه
كتاب المَخرج الوحيد.. عقائد الإسلام وإقناعها للعقل والرُّوح
والإيمان بالقدر عقيدة مُؤسَّسَة على الإيمان بالله ومدلول أسمائه وصفاته
الكافي
خامسًا: الإيمان بالقَدَر ناقش الكاتب هذه المسألة بكثير من الذكاء ومُراعاة الخطاب
وقد تولى الرد على هذه الفرق جمع من العلماء و أمثالة هذا التوحيد من القرآن { كل شيء هالك الا وجهه } و { كل من عليها فان و يبقى وجهه ربك ذوالجلال و الإكرام} و توحيد الوجود موجود في الآيات المتشابهات التي لا يعرف تأويلهن الا الله و الراسخون في العلم

سورة الإخلاص و دلالتها على النّفي و الإثبات في أسماء الله و صفاته

ولما ذكر القدر ذكر أيضاً الإيمان بخلق الله، والإيمان بالقدر: هو الإيمان بخلق الله سبحانه، والإيمان بعلمه سبحانه وتعالى، ومشيئته وإرادته، ثم يُجمع هذا مع الإيمان بأمره، حتى لا يكون للعباد حجة على الله بالقدر.

1
أسلوب نفي
وجاء في القرآن الكريم:{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت 36
قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة الجزء الذي يدل على النفي من الآية هو قوله تعالى
فلا يمكن أن يكون الرجل مؤمنا بالله حتى يكفر بالطاغوت، هكذا يقول الله
ركنا التوحيد
ركنا التوحيد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكلمة التوحيد لها ركنان: النفي والإثبات