وإضافة إلى ما عرف عن الجاسر كمؤلف متميز فقد عرف عنه أيضاً أنه محقق موثوق، فقد حقق أو شارك في تحقيق نصوص تراثية عديدة، اعتمد منهج ضبط النص اعتماداً على ما هو موجود من نسخ مخطوطة إلى جانب التحقق من أسماء الإعلام والمواضع والتعريف بما يحتاج إلى تعريف منها | ذلك الطفل الذي بدأ مسيرته بتعلّم والكتابة في كُتّاب القرية، وانتقل بعدها إلى ومكة ثم إلى ، لمواصلة مراحل التعليم، استطاع خلال عشرات الأعوام من نشاطه العلمي والتعليمي، أن يصبح رائداً في البحث والصحافة والإعلام على مستوى السعودية ودول الخليج، عبر إسهامه في تطوير وبناء المؤسسات والصحفية في المملكة، وتأليف عشرات الكتب في التاريخ والجغرافيا، التي حفظت ووثقت تاريخ وتراث المنطقة ونقلته للأجيال، في مرحلة اتسمت بسرعة التحولات وشدتها |
---|---|
كتب في الأنساب : "معجم قبائل المملكة العربية السعودية" جزءان، "جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد" جزءان، "باهلة القبيلة المفترى عليها" | وكانت أهمية مؤلفاته التاريخية أنّها وثقت حقبة مهمة من التاريخ السعودي كان يمكن أن تندثر، وخاصة فيما يتعلق بالتراث الشفوي الذي لم يكن يحظى قبله باهتمام ولم يكن يكتب |
اقرأ أيضاً: وكانت المملكة في عهد الملك عبد العزيز آل سعود 1932 - 1953 ، قد شهدت حركة نهوض وبناء في مختلف المجالات، وخصوصاً خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات؛ حيث تم استقطاب الخبرات والكفاءات العربية والسعودية للمشاركة في بناء المؤسسات، فكان الجاسر من ضمن هذه الكفاءات | وكتب في تاريخ البلدان: "بلاد ينبع"، و"مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ" |
---|---|
قام حمد الجاسر بتقديم العديد من المؤلفات العلمية التي حازت على مكانه كبيرة لعل أهما كتاب الانساب مجمع قبائل السعودية ورحلات حمد الجاسر للبحث و التراث و المعجم الجغرافي للملكة العربية السعودية وكتب عن الخيل و تاريخ البلدان و التراجم و المباحث اللغوية و التاريخية | وكتب في النسب: "معجم قبائل المملكة العربية السعودية"، و"جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد"، و"باهلة القبيلة المفترى عليها" |
قضى الجاسر قسطاً كبيراً من حياته الطويلة عاش 90 سنة في التأليف والتحقيق، والمتابعة، وعرف شهرة عربية وعالمية، وأصبح مرجعاً في حقل تاريخ وجغرافية الجزيرة العربية لما يتمتع به من مكانة علمية.
25