وإذا دفع عنه السوء والمكروه : فقد لطف به ومن الجدير بالذِّكر أنّ إحصاء أسماء الله الحُسنى يكون على مراتب، أولاها: إحصاء عددها، وألفاظها، وثانيها: فَهْم معانيها، ودلالتها، وثالثها: الدعاء بها؛ سواءً كان ذلك دعاء مسألةٍ، أو دعاء عبادةٍ وثناءٍ على الله -تعالى-، الإيمان بأسماء الله الحُسنى يُعرَّف الإيمان بأسماء الله الحُسنى بأنّه: إثبات ما أثبته الله لنفسه من صفاتٍ وأسماءٍ، فيؤمن المسلم بأنّ الله هو السلام، المؤمن، المُهيمن، العزيز، ، ويؤمن بأنّ الله -تعالى- فوق السماوات مُستَوٍ على العَرش، وبأنّ لا أحد يُشبه الله -تعالى- في أسمائه وصفاته؛ فالله الغنيّ الذي ليس كمثله أحدٌ، والعليم الحكيم الذي ليس لأحدٍ من العلم والحكمة مثل ما له

شرح أسماء الله الحسنى [ السلام ]

أهمية معرفة أسماء الله الحسنى الالتزام بالطاعات وترك المعاصي أسماء الله -تعالى- لا يُمكن إحصاءها، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ ، ومعرفة لأسماء الله الحسنى هي إحدى الأسباب العظيمة لدخول الجنّة؛ إذ قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ ، وذلك لأنّها أصل كلّ عبادة؛ فمَن يعرف الله -تعالى-؛ يجتنب ما يُغضبه ويفعل ما يُحبّه ويُرضيه، وهذا ما أوصى به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- -رضي الله عنه- عندما بعثه لليمن فقال له: فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذلكَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ.

شرح أسماء الله الحسنى (5)الملك،(6)المالك
بسم الله الرحمن الرحيم معنى كلمة الحسنى في القرآن لقد وردت كلمة الحسنى في القرآن في مواقع مختلفة فجاءت تارة كصفة لأسماء الله كما في الآية: وَللَّهِ ٱلأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيۤ أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 180 الأعراف
أسـماء الله الحسـنى ومعانيهـا
أسماء الله الحسنى ومعانيها
والسبب في ذلك هو أن من يصدق بلا إله إلا الله فقدحاز على بطاقة الدخول للجنة لأنها كلمة التوحيد وكلمة التقوى
واسم الحكيم وصفة الحكمة لله تعالى لم تأت في القرآن منفصلة عن اسم آخر أو صفة أخرى من صفاته تعالى، فالله الحكيم له كامل الحكمة المقترنة بالعزة والعلم والخبرة والسعة والتوب والحمد، بدليل قوله في الآيات العزيز الحكيم - العليم الحكيم - الحكيم الخبير - واسع حكيم - تواب حكيم - حكيم حميد
وقال : قالوا سداداً من القول؛ ونحو هذا قوله سبحانه: «فاصفح عنهم وقل سلام» ، قال : لا تجاوبهم بمثل ما يخاطبونك به من الكلام السيء، ولكن تألفهم واصفح عنهم فعلاً وقولاً وكذلك انظر إلى الأمم الأخرى التي بلغت في القوة، والحضارة والمدنية مبلغاً هائلاً، ولكن لما كانت خالية من روح الدين ورحمته وعدله، كان ضررها أعظم من نفعها، وشرها أكبر من خيرها وعجز علماؤها وحكماؤها وساستها عن تلافي الشرور الناشئة عنها، ولن يقدروا على ذلك ما داموا على حالهم

تعريف أسماء الله الحسنى

مصدر معرفة أسماء الله الحُسنى أسماء الله وصفاته توقيفيةٌ؛ أي أنّه لا مجال للاجتهاد فيها، وقد قال القرافيّ في ذلك: "الأصل في أسماء الله -تعالى- المنع، إلّا ما ورد السمع به، فإنّ مخاطبة أدنى الملوك تفتقر إلى معرفة ما أذنوا فيه من تسميتهم ومعاملتهم، حتى يعلم إذنهم في ذلك، فالله -تعالى- أولى بذلك، ولأنّها قاعدة الأدب، والأدب مع الله -تعالى- متعيّنٌ؛ لا سيما في مُخاطباته"، وكذلك قال : "ما يُطلق عليه -سبحانه- في باب الأسماء والصفات توقيفيٌ، وما يٌطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفياً؛ كالقديم، والشيء، والموجود، والقائم بنفسه"، وبناءً على ذلك، فإنّه لا يُمكن إعمال العقل في إدراك أسماء الله؛ إذ يقف العبد فيها على ما ثبتَ في القرآن والسنّة دون زيادةٍ، أو نُقصانٍ؛ قال -تعالى-: وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولـئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا.

معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى
وإذا هداه من ظلمات الجهل والكفر والبدع والمعاصي ، إلى نور العلم والإيمان والطاعة : فقد لطف به
معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى
ولما دخل نبينا -عليه الصلاة والسلام- الغار؛ حفظ الله نبيه من كيد الكفار، وحرسه بعينه التي لا تنام؛ فعن أنس بن مالك — رضي الله عنه- أن أبا بكر الصديق حدثه، قال: نظرتُ إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار، فقلت: يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ مسلم
أسماء الله الحسنى ومعانيها
وانطلق الوزير بالمال إلى المسجد ، واقترب من الشيخ وهو يلقي درسه ، فألقى السلام ، و قال للشيخ بصوت عال سمعه كل من حول الشيخ : هذه ألف ليرة ذهبية يرى مولانا الباشا أن تستعين بها على أمرك