وتتحقق النعمة بالمطر ، ونبات الأرض ، وشبع المواشي ، وشرب الناس من هذا الماء الذي ينزل من السماء ، وهكذا | |
---|---|
في الزكاة تحرر من العبودية ، لأنه يجوز للإنسان شراء عبد مملوك للزكاة ، ومن فوائد الزكاة أيضا الإعفاء من الديون | كما أن سبل العيش ممنوعة ، وابتزاز منها ، ويعاقب عليها بالعقوبات الأرضية والأخروية المختلفة |
كما هو معلوم إقتصادياً بأن المقدرة التمويلية لأي مبلغ لا تقف عند المبلغ ذاته بقدر ما تقف هذه المقدرة عند كيفية إنفاقه، وعند إنفاق هذا المبلغ في مجالات غير مجدية أو غير مفيدة غير فعالة بلغة الإقتصاد فسوف تنتهي القدرة لهذا المبلغ عند هذا الحد، أما إذا استخدم هذا المبلغ في مجالات إستثمارية، فإنه ينتج عن ذلك دخول إضافية ورؤوس أموال وعوائد إقتصادية أخرى لهذا المبلغ وبالتالي تعزز هذه المقدرة التمويلية 65.
25ومائتي درهم فضة 7 ، وفي خمس من الإبل، وثلاثين رأساً من البقر، وأربعين من الغنم 8 بشروط مخصوصة لكل نوع من الأنواع السابقة، زيادة على الحق الواجب في الزروع والثمار، "ويعتقد الفقهاء والإقتصاديون المعاصرون أن الزكاة من قسم الضرائب النسبية لثبات سعرها عند 2 | |
---|---|
فليكن كنز خزانتك تفريق الأموال في عمارة الإسلام وأهله" 60 | وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث: اشفوا مرضاكم بالصدقة ، وشددوا أموالكم بالزكاة ، وادفعوا موجات المصائب بالصلاة والصلاة |
شرح الإسلام الزكاة التي تكفلت بتقريب الفقراء من الأغنياء، لأنهم أصبحوا شركاء لهم في رؤوس أموالهم، ولهم الحق فيها مما يخرج منها، وهذا ما يحد من التفاوت الفاحش بينهم في الدخل، والذي يؤثر على مقدرة كل واحد منهم في الاستهلاك، وإشباع حاجاته الإستهلاكية 96 ، ويظهر أثر الزكاة في ذلك من خلال الفرعين التاليين : فمن أهم الأدوار التوزيعية التي تلعبها الزكاة أن تضمن للفرد حد الكفاية أو حد الغنى لا حد الكفاف، فالمقدار الذي يعطى للفرد الفقير يجب أن يكون مغطياً لهذا الغرض، وهذا معناه أن الزكاة من حيث المبدأ أن تغطي الحاجات الأساسية للفرد وهي حد الكفاف، وما زاد على ذلك يضمن مستوى لائقاً لمعيشة كل فرد، وهو حد يحرص الإسلام على ضمانه.
4