فضل صيام يومي الاثنين والخميس كما حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على صيام يومي الاثنين والخميس، وعلل النبي صلى الله عليه وسلم سبب اختيار صيام هذين اليومين دون باقي أيام الأسبوع بأن الأعمال تعرض فيهما على الله عز وجل، ويحب أن يعرض عمله وهو صائم، فقد روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذى حصل فى صيام الفريضة فى رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا فى صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض
فصيام ست شوال الثابت فضلها بالأحاديث النبوية الصحيحة يحصل المسلم منها ثواب صيام الدهر، وصوم الأيام البيض من الشهر وكل اثنين وخميس إذا وجدت القدرة والإكثار من الصيام في شعبان وبعض أيام من رجب باعتباره من أشهر الله الحرم والصيام عاشوراء مع اليوم السابق له كلها أعمال تزيد من حسنات العبد وتحط عنه سيئاته ذهب بوخنجر إلى العديد من الأطباء ولم يجدوا له حلا حتى نصحه أحدهم بالصوم، فأخذ بالنصيحة وصام وفي اليوم التاسع عشر أصبح قادرا على تحريك مفاصله كلها

صيام يومي الإثنين والخميس تطوعا

إلَّا يَومَينِ إن دَخلا في صيامِكَ وإلَّا صُمتَهُما، قالَ: أيُّ يومينِ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، قالَ: ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأَعمالُ على ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عمَلي وأَنا صائمٌ ؛ ولذلك يجدر بالمسلم صيام يومَي الاثنين والخميس؛ تأسِّياً برسول الله -صلّى الله عيه وسلّم-، واتِّباعاً لسُنّته.

انتهزها ولا تفوتها.. فرصة عظيمة للجمع بين صيام 6 من شوال والأيام البيض والاثنين والخميس
شُرع؛ كي يتقرب العبد من ربه، ويكسب رضاه ومَحبته؛ فقد ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: « إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ»
هل الأفضل صيام الاثنين والخميس أم ثلاثة أيام من كل شهر؟
يستحب ، فعن عائشة - رضي الله عنها-: «إن رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يتحرَّى صيامَ الاثنينِ والخميسِ» وفي شرح الحديث أن الصوم من أفضل العبادات التي يمكن أن يتقرب فيها المرء من الله - سبحانه وتعالى- لهذا كان الرسول كثير الصيام، وقد ورد أن الرسول عندما سئل عن سبب صيامه ليومي الإثنين والخميس بأن الأعمال ترفع إلى الله - سبحانه وتعالى- في هذين اليومين، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: «ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»
فضل صيام الإثنين والخميس
وهذه طائفة من الأحاديث المرغبة في صيام ثلاثة أيام من كل شهر : أ
كما قال علماء الدين والمفسرين أن هناك فضل على المسلم في اتباع سنة الرسول صلى الله وعليه وسلم في صيام الاثنين والخميس وعموما صيام النوافل، على رأسها دخول الجنّة من باب الريّان؛ وهو باب الصائمين، ففي صحيح البخاريّ أنَّ رَسولَ، قالَ: مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللَّهِ هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّلَاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِن بَابِ الجِهَادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِن بَابِ الرَّيَّانِ فضل صيام الاثنين والخميس الصيام عبادة عظيمة وله أجر عظيم، وصيام التطوع طريقة للتقرب من الله سبحانه وتعالى، ولذا فإن للصيام فضل كبير، تبين من السنة وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ
وأضاف: المصطفى عليه الصلاة والسلام ولد يوم الإثنين، وأول ما أنزل عليه القرآن كان فيه أيضا، فصار في هذا اليوم مناسبة شريفة عظيمة

هل الأفضل صيام الاثنين والخميس أم ثلاثة أيام من كل شهر؟

كما أن من أسباب استجابة الدعاء، و وعد الله تعالى الصائم بفرحتيْن، فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء ربه، و يدخل الصائمون يوم القيامة من باب خاص يسمى باب الريان، كما يكون الصوم شفيعًا لصاحبِه يوم الحساب، فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبدِ يوم القيامة.

28
صيام الإثنين والخميس في رجب
الحَثّ على صيام التطوُّع يجدر بالمسلمين الحرص على طاعة الله -تعالى-، والمداومة عليها، والتقرّب منه بإخلاص له، ومن العبادات التي تُقرّب العبد من ربّه، وتُكفِّر ذنوبه وخطاياه صيام النافلة؛ فهو من الأعمال التي يسعى إليها الكثير من المسلمين؛ طَمَعاً في الأجر والثواب العظيم من الله -تعالى-، فقد ورد عن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- حثّ على صيام التطوُّع، ورغّب فيه، قائلاً: مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ، ويُراد بسبعين خريفاً: سبعين سنةً، كما حَثّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- على صيام الكثير من أيّام السنة تطوُّعاً، كصيام الاثنين والخميس، والأيّام البِيض، ، والستّ من شوّال، وغيرها، وقال الإمام النوويّ -رحمه الله- في شرح الحديث السابق: "فيه فضيلة الصيام في سبيل الله، وهو محمولٌ على مَن لا يتضرّر به، ولا يفوّت به حقّاً، ولا يختلّ به قتاله، ولا غيره من مهمات غزْوِه، ومعناه المباعدة عن النار والمعافاة منها"
فضل صيام الإثنين والخميس
رواه أبي هريرة -رضي الله عنه
صيام الإثنين والخميس في رجب
فضل صيام الاثنين والخميس ابن عثيمين تحدث الشيخ ابن عثيمين في سلسلة درر وفوائد العثيمين من شرح رياض الصالحين عن استحباب صوم هذين اليومين، فقال ثبت أن الرسول سأل عن صومه فقال عليه وعلى آله وصحبه السلام: "ذاك يوم ولدت فيه وبعثت او أنزل عليه فيه" ومات فيه