ومن صفات عمر بن الخطاب أنه كان شديد البنية الجسدية ، شجاع ، ولا يهاب أحد ، بل يهابه الناس ، كما كان ذو علم ، وحكمة بالغة ، وعقل رشيد ، واشتهر عمر بن الخطاب بإيمانه الشديد وغيرته على الإسلام ، وجرأته في الحق ، ذلك كله فضلا عن عدله الذي عرف به | ثم اجتمع المسلمون في المسجد، ووقف عبد الرحمن بن عوف تحت المنبر وبايع ثم بايعه علي بن أبي طالب والمسلمون في سنة ، الموافق لسنة |
---|---|
يوجد العديد من صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكان خير مثال للحاكم العادل تعرف عليها من خلال موقع ، وكان أكثر ما يهمه في حياته مساعدة الفقراء ورعايتهم وإرضاء الله عز وجل، فكان على خلق حميدة وصفات زهيدة، حيث اتسم بالقوة وأنه كان ذو هيبة كبيرة لمن حوله لكنه كان متواضعًا أمام الناس لا يحب الغرور أو التعامل به | وهي ابنة عمّ كلٍ من وعمرو بن هشام المعروف بلقب |
، الجزء السابع، صفحة: 79.
» وفي رواية أخرى أن عمر أسلم بعد هجرة المسلمين إلى -في السنة الخامسة للبعثة— أي أنه أسلم في السنة السادسة للبعثة | فردّ عمر قائلاً : "أرى والله أنه خير"، وظلّ يصرّ ويحاور أبا بكر حتى اقتنع، فاستدعى الأنصاريّ وأمره بتولّي المهمَّة |
---|---|
وخلال رواية أخرى أنه تحول إلى اللون البني في حدود عام رمادا وربما أصبح الأمر كذلك بعد توليه خلافة المسلمين من شدة التعب والطاقة الذي أصابه، لأنه كان يسير تحت الشمس متصفحاً أحوال المدينة والموضوعات ويري نقص الطعام والشراب عند الفقراء | وأما جفينة فهو من أرسله إلى المدينة ليعلم أبناءها و |
، الجزء الثاني، صفحة: 200.
يشتهر عمر بن الخطّاب عند بكونه رجل مواقف، وصاحب أقوال وآراء بارزة ومهمة، فيرون أنه كان دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسؤولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: « والله لو أن عثرت بشط الفرات لكنت مسؤولاً عنها أمام الله، وأخاف أن يسألني الله عنها: "لماذا لم تفتح لها الطريق يا عمر؟"»، ومن شدّة شعوره بالمسؤولية عن رعيته، حلف لما اشتد الجوع بالناس في أن لا يأتدم حتى يفتح على المسلمين عامه هذا، فصار إذا أكل خبز الشعير بغير أدم يقرقر بطنه في المجلس فيضع يده عليه ويقول : « إن شئت قرقر وإن شئت لا تقرقر، مالك عندي أدم حتى يفتح الله على المسلمين» | يضم موقع قصة الإسلام أضخم بوابات في عرض وتحليل التاريخ والسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، من خلال مقالات، ودراسات، وكتب، وصوتيات، ومرئيات |
---|---|
كانت إحدى أبرز الغزوات التي شارك فيها عمر بن الخطاب | وكان عمر يستشير الرجال، وكان أيضًا يستشير النساء، حيث كان يقدم في الرأي، ويرضى عن رأيها |
ويقول بعض علماء الشيعة أنه لو سُلّم جدلاً أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندهم يجوز تزويج المسلم، والزواج في نفسه لا يدل على شيء، وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج من ، فهي كانت مؤمنة، فإن كانت الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة فيمكن القول بأن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم وهذا لا يدل على أي فضيلة، فعلى سبيل المثال، عندما رأى النبي أن المصلحة المرتبطة بالشريعة تقتضي أن يطلب من قومه وهم كفار، الزواج من بناته، طلب ذلك منهم.
26