قال قتادة: فكان أول من عمل الدروع من زرد، وإنما كانت قبل ذلك من صفائح وكان عمر آدم ألف عام فزاده أربعين عاماً فلما انقضى عمر جاءه ملك الموت فقال: بقي من عمري أربعون سنة، ونسي آدم ما كان وهبه لولده داود، فأتمها الله لآدم ألف سنة، ولداود مائة سنة
نبي من بني إسرائيل يدعوهم إلى الاتحاد وترك عبادة أخرى غير الله ، في الوقت الذي عاثوا فيه الخراب والطغيان والتجديف في الأرض قال : فطفق يرينا كيف فعلت الطير، وقبض رسول الله بيده وغلبت عليه يومئذ المضرحية

داود في الإسلام

والمراد بالقرآن ههنا الزبور: الذي أنزله عليه، وأوحاه إليه، وقد كان ملكاً له أتباع، فكان يقرأ الزبور بمقدار ما تسرج الدواب، وهذا أمر سريع مع التدبر والترنم والتغني به على وجه التخشع، صلوات الله وسلامه عليه.

10
ماذا كان يعمل النبي داود
قال ابن جرير: والذي عليه الجمهور إنما ولى الملك بعد قتل والله أعلم
داود في الإسلام
وقد كان داود هو المقتدى به في ذلك الوقت في العدل، وكثرة العبادة، وأنواع القربات، حتى إنه كان لا يمضي ساعة من آناء الليل وأطراف النهار إلا وأهل بيته في عبادة ليلاً ونهاراً كما ويشير القرآن: {اعْمَلُوا آلَ دَأوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} عن أبي الجلد قال: قرأت في مسألة داود أنه قال: يا رب كيف لي أن أشكرك، وأنا لا أصل إلى شكرك إلا بنعمتك، قال: فأتاه الوحي أن يا داود: ألست تعلم أن الذي بك من النعم مني؟ قال: بلى يا رب
داود في الإسلام
قال: فإني أرضى بذلك منك
وقال الأوزاعي: حدثني قال: أعطي داود من حُسن الصوت ما لم يعط أحد قط، حتى أن كان الطير والوحش ينعكف حوله، حتى يموت عطشاً وجوعاً، وحتى إن الأنهار لتقف قال الجوهري: وهو الصقر الطويل الجناح
فآذاهم الحر فنادوا سليمان أن يعمل لهم وقاية لما أصابهم من الحر، فخرج سليمان فنادى الطير فأجابت فأمرها أن تظل الناس، فتراص بعضها إلى بعض من كل وجه، حتى استمسكت الريح فكاد الناس أن يهلكوا غماً فصاحوا إلى سليمان من الغم، فخرج سليمان فنادى الطير أن أظلي الناس من ناحية الشمس وتنحي عن ناحية الريح قال الله: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} أي: إن له يوم لزلفى، وهي القربة التي يقربه الله بها، ويدنيه من حظيرة قدسه بسببها، كما ثبت في حديث قال : إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلساً إمام عادل، وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذاباً إمام جائر

داود في الإسلام

وما ورد من تعلمه لكيفية الحياكة وصناعة اللباس فهذا أمر فرعي وهبه الله إياه لكي يعلمه أيضا لقومه، بخلاف الحدادة فهي عمله الأصلي ولا يلزم منها أن يعلمها قومه لاستغنائهم بالموجود، بخلاف اللباس فالحاجة إليه ماسة فكان تعليمهم هو الحل الأمثل.

13
ماذا كان يعمل زكريا عليه السلام
ماذا كان يعمل نوح عليه السلام ؟ عمل الأنبياء في مجموعة كبيرة من المهن، فكلّ نبي كان يعمل في أمرٍ ما، وفي ذلك إشارة إلى ضرورة الاقتداء بالأنبياء في اعتمادهم على أنفسهم في كسب قوت يومهم، فقد عمل أنبياء الله في عدد كبير من المهن، فهذا سيدنا محمد عليه الصلاة السلام عمل راعياً للغنم وتاجراً، وسيدنا آدم عمل في فلاحة الأرض، فما كان يعمل نوح عليه السلام؟ ماذا كان يعمل نوح عليه السلام تتمثّل الإجابة الدقيقة للسؤال، ماذا كان يعمل نوح عليه السلام في كونه كان يعمل في النـجارة، وكان عليه السـلام يصنع السفينة وكل ما مرّ به قومه سخروا منه، حتى حلّ بهم الطوفان وهلكوا، إلا القلائل الذين كانوا مع نوح عليه السلام
من هو النبي الذي كان يعمل في صناعة الدروع
انفرد بإخراجه ، وإسناده جيد قوي، رجاله ثقات، ومعنى قوله: "وغلبت عليه يومئذ المضرحية" أي وغلبت على التظليل عليه المضرحية وهي الصقور الطوال الأجنحة واحدها مضرحي
عمل نبي الله داود
{إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} أي: عند آخر النهار وأوله
يظهر في الذي هو نفسه جليات عند اليهود الذي قتله داوُد كان النصر حليف داوُد حيث رمى جليات بحجر وبعد موت جليات كان النصر حليف الإسرائيليين، جلب داوُد رأس جليات لشاول، سأل شاول داوُد عن ابن من يكون، فأجاب داوُد: "أنا ابن خادمك يسى الذي من بيت لحم"
قال : فمال الناس إلى داود، حتى لم يكن لطالوت ذكر، وخلعوا وولوا عليهم داود

ماذا كان يعمل سيدنا داود

.

ماذا كان يعمل النبي داود
روى ، وابن أبي حاتم، عن : أن رجلين تداعيا إلى داود في بقر: ادعى أحدهما على الآخر أنه اغتصبها منه، فأنكر المدعى عليه، فأرجأ أمرهما إلى الليل، فلما كان الليل أوحى الله إليه أن يقتل المدعي، فلما أصبح قال له داود: إن الله قد أوحى إلي أن أقتلك، فأنا قاتلك لا محالة، فما خبرك فيما ادعيته على هذا؟ قال: والله يا نبي الله إني لمحق فيما ادعيت عليه، ولكني كنت اغتلت أباه قبل هذا، فأمر به داود فقتل، فعظم أمر داود في بني جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً
حديث «كان داود عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده» إلى «ما أكل أحد طعاما قط..»
بحسب القرآن: فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ أي: لولا إقامة الملوك حكاما على الناس، لأكل قوي الناس ضعيفهم ولهذا جاء في بعض الآثار: السلطان ظل في أرضه
ماذا كان يعمل سيدنا داود؟
فقال الرب لصموئيل "قم امسحه لان هذا هو من اخترته"