اصطلاحاً: أن يتخذ العبد لله ندً يسويه به في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته
قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }

ما هي نواقض التوحيد وأنواعها

وقد جمعها الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في عشرة نواقض حتى يسهل على الناس معرفتها وقد ذكر هذه العشرة لأهميتها لان الأغلب يقع في هذه النواقض وهي أكثر من ذلك كما يذكره الفقهاء في كل باب حكم المرتد فهو المسلم الذي يكفر بعد إسلامه نسال الله العافية والسلامة ولذلك وجب على كل مسلم أن يخاف على دينه أكثر مما يخاف على نفسه وعلى ماله فيخاف أن يقع في فتنة الشهوات أو الشبهات لأنهما سبب خروج الإنسان على دينه والعياذ بالله يقول النبي صلى الله عليه وسلم : أنها ستكون فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافر ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا فالمسلم ما دام على قيد الحياة فانه معرض للفتن ومعرض للردة عن دين الله لهذا كان إمام الحنفاء الخليل عليه السلام يدعوا ربه فيقول واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن اضللن كثيرا من الناس فهذا الخليل الذي كسر الأصنام بيده وأوذي والقي في النار يخاف على نفسه من أن يرتد عن التوحيد ويعبد الأصنام وهذا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو أكمل الناس إيمانا وأكملهم توحيدا يخاف على نفسه فيدعوا ويقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فتقول له عائشة رضي الله عنها تخاف على نفسك؟ فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم يا عائشة وما يؤمنني وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن؟ فإذا كان الخليلين إبراهيم ومحمد صلوات الله عليهم خافا على دينهما فالواجب ممن هو دونهما أن يخاف أكثر والخوف وحده لا يكفي فلابد أن يكون مع الخوف عمل يقيه من هذه الفتنة ولا ننجى من فتنة الشبهات والشهوات إلا بالتعلم لان الجاهل قد يقع في هذه النواقض وهو لا يدري بل يقلد الناس ومن يحسن بهم الظن فيفعل مثل فعلهم وأما العالم الرباني فانه ينفعه علمه بإذن الله ويتجنب هذه الأمور ومن كان بالله اعرف كان من الله أخوف فلابد من تعلم التوحيد ويعمل به ويتعلم نواقض الإسلام حتى يتجنبها ولا يقع فيها كما قال حذيفة ابن اليمان كان الناس يسالون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني.

25
ما الفرق بين نواقض التوحيد ومنقصاته
ولاء كفري وولاء غير كفري وسيأتي الكلام عنه في الولاء والبراء إن شاء الله
نواقض التوحيد
توحيد الله الله عزوجل فردٌ صمدٌ، واحدٌ لا شريك له، متفردٌ بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وحده المستحق للعبادة، والطاعة التي هي الغاية والمقصد من خلق الإنسان، واستعماره في الأرض، فإذا كان العبد مشركاً لن تُقبَل أعماله أبداً
نواقض التوحيد
سادساًً: الشرك في الذبح: وهو أربعة أقسام: 1
والأوامر -كما قلنا- قسمان: أمر إيجاب، وأمر استحباب: أمر إيجاب كالصلاة، هذه واجبة، وأمر استحباب كالسواك مستحب، والنهي: نهي تحريم، كالنهي عن الزنا، ونهي تنزيه كالنهي عن الحديث بعد صلاة العشاء قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في وجوه تفاصيل ، ومنها: أن يكون الإنسان مُكذبًا بأمورٍ لا يَعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أتى بها، ولو عَلِم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أتى بها، لَم يُكذب ولَم يُنكر بها، بل قلبه جازمٌ أنه لا يُخبر إلاَّ بصِدق، ولا يأمر إلا بحقٍّ، ثم تُبيَّن له الآية أو الحديث، أو يتدبَّر ذلك، أو يُفسر له معناه، أو يظهر له بوجهٍ من الوجوه، فيُصدِّق بما كان مُكذبًا، ويعرف ما كان منكرًا، وهذا تصديق جديد وإيمان جديد، ازدادَ به، لَم يكن قبل ذلك كافرًا، بل جاهلاً؛ ا
إظهار الفرح عند انتصار الكفار أوعندما يصيب المسلمين هزيمة أو أي ضرر قال تعالى: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا فالعبادة: الأوامر والنواهي: الأوامر تفعلها، والنواهي تتركها، تعبُّدًا لله

نواقض التوحيد

و ، نواقض التوحيد تخرج المسلم من الإسلام ، اما منقصاته فهي لا تنقص التوحيد و لكن تتنافى مع كمال التوحيد.

من نواقض التوحيد
من نواقض التوحيد
د- أن المنافقين يخادع خالقه الذي يعلم سره وعلانيته غير مفكر في عاقبة أمره
نواقض التوحيد
دليله: قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }