وأكد البيان، أن الأجهزة الأمنية المصرية أجرت تحقيقات حول الحادثة، وعرضت الطفلة على الطب الشرعي، ليتم التأكد بعدها أنّ "خديجة" في حالة جيدة، ولم تتعرض لأي اعتداء، نافيًا تعرّض الطفلة لأي عملية اغتصاب، كما تم الترويج له على وسائل الإعلام المحلية | وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، توصلت إلى أن الفتاة "لم تُختطف أو تُغتصب"، وأنها كانت على خلاف دائم مع والدتها، وقررت ترك المنزل |
---|---|
و رغم مرور أكثر من اسبوع على الحادثة، إلا أن السفارة اليمنية في القاهرة لم تتدخل لدى السلطات المصرية، و هو ما أثار ضجة كبيرة من قبل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي | ووجه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لمتابعة قضية الفتاة خديجة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي |
قصة الطفلة اليمنية خديجة خديجة فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة تعيش في منطقة الدقي في محافظة الجيزة مقيمة مع والدتها، مرت خديجة بموقع حزين أثار مواقع الأخبار العربية ومواقع التواصل الاجتماعي التي طالبت من الجهات الأمنية بالتحقيق في القضية ورد حق الفتاة التي اختفت في يوم الأربعاء الموافق 12 أغسطس 2020 ولم تظهر إلا بعد أسبوعين وظهر عليها آثار الضرب، أكد المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي بأن ما حدث مع خديجة ليس قليلاً ويجب محاسبة المتهمين في القضية لارتكابهم عمل مخالف، تفاعل المواطنين مع قصتها وطالبوا من الجهات الأمنية في اليمن برد حق الطفلة الصغيرة وطالبوا بدعمها في أزمتها.
15بينما يرى الكثيرون بأنه ليس من مصلحة الأم ان تشوه بسمعة وحياة إبنتها بنشر الأكاذيب وهو الأمر الذي اعتبره الكثيرون بأن الأم تطالب الإنصاف فقط لإبنتها وذلك بعد قيام السفارة اليمنية كمات الكثيرون بإغلاق القضية في قضية اغتصاب الطفلة | وقالت صفحة الحراك النسوي اليمني عبر منشور لها حول قضية اغتصاب الطفلة في مصر بالحديث بالتالي : بعد أن اختفت الطفلة اليمنية خديجة في مصر وشيع أنه تم اغتصابها من قبل ٣ أشخاص، أصدرت السفارة اليمنية بيان تصرح فيه أن هذا الكلام غير صحيح وأن الطفلة خديجة بصحة جيدة وسليمة وعادت إلى منزلها بسلامة |
---|---|
وذكرت السفارة اليمنية بالقاهرة، أنه عُثر على الطفلة التائهة في صباح اليوم التالي، بعد أن أحضرها مواطن مصري استطاع التعرّف على عنوان منزلها، بحسب البيان | واذ تتقدم السفارة بالشكر لكافة الجهات الامنية في جمهورية مصر العربية التي ساهمت في الوصول الى الحقيقة حول قضية الطفلة اليمنية خديجة سمير، فإنها تتمنى على كافة وسائل الإعلام والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية في كل ما ينشر عن قضايا الجالية اليمنية المتزايد عددها في مصر نتيجة الظروف التي تعيشها بلادنا منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة وحتى يومنا هذا وتفاعل الكثيرون من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد إنتشار الفيديو مطالبين من الجميع الوقوف إلى جانب هذه القضية وإظهارها للرأي العام لا سيما أن هناك تفاوت في الأراء بين عائلة الطفلة خديجة وبين بيان السفارة اليمنية التي تصر على أن الطفلة لم تتعرض لأي اعتداء |
وقالت صفحة الحراك النسوي اليمني عبر منشور لها حول قضية اغتصاب الطفلة في مصر بالحديث بالتالي : بعد أن اختفت الطفلة اليمنية خديجة في مصر وشيع أنه تم اغتصابها من قبل ٣ أشخاص، أصدرت السفارة اليمنية بيان تصرح فيه أن هذا الكلام غير صحيح وأن الطفلة خديجة بصحة جيدة وسليمة وعادت إلى منزلها بسلامة.