تحدث الطفل للمرأة وطلب منها العمل في حديقتها من أجل التنظيف والرعاية والعناية للنبات ولكن المرأة قالت إن لديها شخص أمين يقوم بالتنظيف يومياً فرد الطفل بأنه سيقوم بذلك بنصف الراتب الذي يأخذه هذا الشخص ولكن رفضت المرأة فقال لها سيقوم بتنظيف السيارة ويحرس البوابة ولكن رفضت أيضاً المرأة وقالت لدي شخص يقوم بكل هذه الواجبات بأمانة ومهارة | ليتفاجئ بأنه أمام طبيب المشفى الذي كان ذاهبًا إليه مع زوجته، ووجد نفسه مبتور الساقين والقدمين وعندما سأله أين أطرافه أجابه الطبيب بأنه كان لابد أن يفعل هذا لأنهم وجدوها متجمدة بفعل الجليد |
---|---|
ثم رفع عينه ليرى المتحدث و كأن الزمن قد توقف | ثم تنبه لنفسه وفكر أن الأولى الآن أن يدفنها فلم يعد هناك حاجة للطبيب، ووجه العربة عائدًا لدفنها وفي ذات الوقت ازداد الجو سوءًا وانعدمت الرؤية مطلقًا |
---|---|
نزل القرويين غاضبين من هذا المقلب السخيف وحذره رجل عجوز من أن يفعل هذا الفعل الشنيع مرة ثانية | فإلتفت فوجد حقيبة كبيرة تحت قدميه |
فوقف ينظر قصص حزينه جدا لدرجة البكاء و يقول في نفسه : " كم كنت أتمنى أن تكوني بينهم يا حبيبة عمري ".