عندما يقف عند المروة يقول إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ | |
---|---|
وقد ثبتت مشروعية في قوله -تعالى-: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ، والسعي بين الصفا والمروة هو ركن من لقوله -صلى الله عليه وسلم-: اسْعَوُا، فإِنَّ اللهَ قدْ كَتَبَ عليْكمْ السَّعْيَ | ولا يلزم تكرار هذه الألفاظ ثلاثًا، بل مرة واحدة تكفي |
واجبات العمرة: 1- الإحرام من الميقات.
ملاحظات مهمة: أولًا: إذا بدأ بالمروة قبل الصفا، لم يُعْتدَّ بهذا الشوط، ويبدأ العد من الصفا، ثانيًا: اشترط بعض أهل العلم أن السعي لا يكون إلا بعد طواف، ثالثًا: يجوز أن يؤخّر السعي، ولا يشترط الموالاة بينه وبين الطواف، لا يشترط الطهارة للسعي، وإن كان ذلك أفضل | مثنى علم وهو العلامة، وهما الميلان الأخضران اللذان يقعان في فناء المسجد الحرام ووضع العلم الأخضر تم في أواخر القرن الأول الهجري، حيث كان الناس في صدر الإسلام يعرفون موضع هرولة النبي والصحابة من بعده، فلما ماتوا رأوا أن يضعوا موضعها علامة للدلالة عليها، حتى لا يحدث اختلاف، فوضعوا العلمين الأخضرين وفي التوسعات الأخيرة للمسعى تم استبدال العلمين بمصابيح إنارة، باللون الأخضر، لترى واضحة وترى من بعيد، ولعل الحكمة من السعي الشديد بين العلمين، هو الإقتداء بهاجر زوجة ابراهيم الخليل، الذي كان فعلها أصل مشروعية السعي سبب اختلاف المؤلفين في طول وعرض المسعى المتتبع لكلام العلماء والمؤرخين في حديثهم عن تحديد عرض المسعى وطوله يجد اختلافًا بينهم في ذلك، ويرجع سبب الاختلاف بحسب أقوال المؤرخين إلى أن المسعى عبارة عن وادي بين جبل الصفا وجبل المروة والوادي يضيق أحيانًا ويتسع أحيانًا، كما أن الاختلاف في تحديد طول المسعى يرجع لنقطة بداية المقياس فبعضهم يقيس المسافة من أعلى الجبل والبعض يقيس المسافة من أسفل الجبل، إضافة إلى أن هناك سبب آخر للاختلاف وهو اختلاف العلماء في المقاييس طول وعرض المسعى كان من أوائل من تحدثوا بالتفصيل عن حدود المسعى والمسافة التي تفصل الصفا والمروة عن بقية أجزاء المسجد الحرام، المؤرخ محمد بن عبد الله الأزرقي ت: 250 هـ والذي أكد أن طول المسعى 766 |
---|---|
إلى أن قال: عند قول جابر في الحديث ففعل على المروة مثل ما فعل على الصفا: وفيه أنه يسن عليها من الذكر والدعاء والرقي مثل ما يسن على الصفا، وهذا متفق عليه | من ترك شيئًا من هذه الأركان لم يصح حجُّه حتى يأتي به |
دعاء السعي بين الصفا والمروة ليس للطواف و والوقوف بعرفة، وفي مزدلفة أدعية مخصصة، لابد منها، بل يشرع للمؤمن أن يدعو ويذكر الله، وليس هناك حد محدود، فيذكر الله بقوله: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، يردد مثل هذا الذكر، ويدعو بما يسر الله من الدعوات، يسأل ربه أن الله يغفر له ذنوبه، ويدخله الجنة، وينجيه من النار، يسأل الله له ولوالديه المغفرة والرحمة».
15ب- بِتْ في مزدلفة وصلِّ الفجر في أول وقته وأكثر من الدعاء والذكر حتى الإسفار المبيت واجب حتى طلوع الفجر والأفضل حتى الإسفار ، ويجوز للضعفاء من الرجال والنساء أن يدفعوا في آخر الليل بعد غياب القمر لتجنب الزحام | ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر |
---|---|
السعي بين الصفا والمروة ويتم احتساب الأشواط بداية من الصفا، وليس العكس، حيث تبدأ الأشواط من الصفا ومع نهاية الشوط السابع يكون الساعي في المروة، وبدأت السيدة هاجر عليها السلام، أول سعيها من الصفا إلى المروة |