عندما يقف عند المروة يقول إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ
وقد ثبتت مشروعية في قوله -تعالى-: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ، والسعي بين الصفا والمروة هو ركن من لقوله -صلى الله عليه وسلم-: اسْعَوُا، فإِنَّ اللهَ قدْ كَتَبَ عليْكمْ السَّعْيَ ولا يلزم تكرار هذه الألفاظ ثلاثًا، بل مرة واحدة تكفي

أسباب السعي بين الصفا والمروة وكيفية السعي

واجبات العمرة: 1- الإحرام من الميقات.

كيفية السعي بين الصفا والمروة
وإن حللت قبل ذلك، فطف بثيابك
دليل الحاج والمعتمر
ماهيتهما وموقعهما الصفا جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس من الجهة الجنوبية الشرقية من الكعبة، ويبعد عنها نحو 130 متراً، وهو مبتدأ السعي، أما المروة فهو أيضاً جبل صغير من الحجر الأبيض، يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، ويبعد عنها 300 متر، وهو متصل بجبل قعيقعان، وإليه ينتهي السعي، وكان الصفا والمروة أكمة وسط مكة، تحيط بها بيوت أهل مكة والتي منها دار الأرقم ودار السائب بن أبي السائب العائذي وغيرهما وكان الصفا والمروة والمسعى يقعان خارج المسجد الحرام، ولم يكن لهم بناء يخصهم، وظل الحال على ما هو عليه حتى عام 1375 هـ، حيث قطع جبل الصفا للفصل عن جبل أبي قبيس، وأبقي على بعض الصخرات في نهايته علامة على موضع المشعر، وكذلك فعل بالنسبة لجبل المروة، وتم لأول مرة بناء المسعى، وضُمَّ للمسجد الحرام وأصبح جزءًا منه سبب التسمية سميت الأكمة أو الجبل بالصفا جمع صفاة؛ لأن الصفا والصفوان والصفواء هو الحجر العريض الأملس، أو الصخرة الملساء القوية المختلطة بالحصى والرمل، قال الأزهري: الصفا والمروة جبلان بين بطحاء مكة والمسجد"، وقال ابن الأثير : الصفا أحد جبلي المسعى" كما سميت المروة مفرد المرو، لأجل الحجارة البيض، الصلبة البراقة الموجودة فيها، أو لأجل الصخر القوي المتعرج وهو الأبيض الصلب صفة نسك السعي بين الصفا والمروة إذا أراد الحاج أو المعتمر السعي يتوجب عليهما البدء من الصفا ويستحب أن يقرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}، ثم يرقى على الصفا، ويسن أن يستقبل الكعبة ويرفع يديه ويحمدَ الله ويدعو بما شاء أن يدعو، وكان النبي يدعو في هذا الموضع: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده"، وكان يكررها ثلاث مرات ويدعو بعدها
كيفية السعي بين الصفا والمروة
ملاحظات مهمة: أولًا: إذا بدأ بالمروة قبل الصفا، لم يُعْتدَّ بهذا الشوط، ويبدأ العد من الصفا، ثانيًا: اشترط بعض أهل العلم أن السعي لا يكون إلا بعد طواف، ثالثًا: يجوز أن يؤخّر السعي، ولا يشترط الموالاة بينه وبين الطواف، لا يشترط الطهارة للسعي، وإن كان ذلك أفضل مثنى علم وهو العلامة، وهما الميلان الأخضران اللذان يقعان في فناء المسجد الحرام ووضع العلم الأخضر تم في أواخر القرن الأول الهجري، حيث كان الناس في صدر الإسلام يعرفون موضع هرولة النبي والصحابة من بعده، فلما ماتوا رأوا أن يضعوا موضعها علامة للدلالة عليها، حتى لا يحدث اختلاف، فوضعوا العلمين الأخضرين وفي التوسعات الأخيرة للمسعى تم استبدال العلمين بمصابيح إنارة، باللون الأخضر، لترى واضحة وترى من بعيد، ولعل الحكمة من السعي الشديد بين العلمين، هو الإقتداء بهاجر زوجة ابراهيم الخليل، الذي كان فعلها أصل مشروعية السعي سبب اختلاف المؤلفين في طول وعرض المسعى المتتبع لكلام العلماء والمؤرخين في حديثهم عن تحديد عرض المسعى وطوله يجد اختلافًا بينهم في ذلك، ويرجع سبب الاختلاف بحسب أقوال المؤرخين إلى أن المسعى عبارة عن وادي بين جبل الصفا وجبل المروة والوادي يضيق أحيانًا ويتسع أحيانًا، كما أن الاختلاف في تحديد طول المسعى يرجع لنقطة بداية المقياس فبعضهم يقيس المسافة من أعلى الجبل والبعض يقيس المسافة من أسفل الجبل، إضافة إلى أن هناك سبب آخر للاختلاف وهو اختلاف العلماء في المقاييس طول وعرض المسعى كان من أوائل من تحدثوا بالتفصيل عن حدود المسعى والمسافة التي تفصل الصفا والمروة عن بقية أجزاء المسجد الحرام، المؤرخ محمد بن عبد الله الأزرقي ت: 250 هـ والذي أكد أن طول المسعى 766
إلى أن قال: عند قول جابر في الحديث ففعل على المروة مثل ما فعل على الصفا: وفيه أنه يسن عليها من الذكر والدعاء والرقي مثل ما يسن على الصفا، وهذا متفق عليه من ترك شيئًا من هذه الأركان لم يصح حجُّه حتى يأتي به

دليلك في الحج والعمرة: طريقة السعي بين الصفا والمروة

دعاء السعي بين الصفا والمروة ليس للطواف و والوقوف بعرفة، وفي مزدلفة أدعية مخصصة، لابد منها، بل يشرع للمؤمن أن يدعو ويذكر الله، وليس هناك حد محدود، فيذكر الله بقوله: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، يردد مثل هذا الذكر، ويدعو بما يسر الله من الدعوات، يسأل ربه أن الله يغفر له ذنوبه، ويدخله الجنة، وينجيه من النار، يسأل الله له ولوالديه المغفرة والرحمة».

15
أسباب السعي بين الصفا والمروة وكيفية السعي
أعمال أيام التشريق 11، 12، 13:1 - أيام التشريق: صفة الرمي : من بعد الزوال تبدأ بالصغرى وهي أبعدهن عن مكة ثم الوسطى ثم جمرة العقبة، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات تكبر مع كل حصاة، وتقف بعد الأولى والوسطى تدعو الله مستقبلًا القبلة وتطيل الدعاء وترفع يديك، ولا تقف بعد الكبرى العقبة
الذكر عند الصفا والمروة
وعرفة كلها موقف، ولا يشرع صعود الجبل، ويستحب الإكثار من الدعاء والتضرع، ولا يشترط أن تكون واقفًا أو تحت الشمس، فلك أن تجلس وتستظل
صفة السعي
والمسعى السعي في اللغة من سعى يسعى سعيًا، أي عدا، وسعى في مشيه أي هرول، والسعي في الشرع هو قطع المسافة الكائنة بين الصفا والمروة سبع مرات ذهابًا وإيابًا بعد طواف نسك حج أو عمرة، أما المسعى: فهو الطريق الذي يقع فيه المسعى، قال المباركفوري: المسعى مكان السعي وهو بطن الوادي العلمان والسعي الشديد بينهما يستحب للساعي بين الصفا والمروة، السعي الشديد بين العلمين، والعلمان: وتسمى الميلان
ب- بِتْ في مزدلفة وصلِّ الفجر في أول وقته وأكثر من الدعاء والذكر حتى الإسفار المبيت واجب حتى طلوع الفجر والأفضل حتى الإسفار ، ويجوز للضعفاء من الرجال والنساء أن يدفعوا في آخر الليل بعد غياب القمر لتجنب الزحام ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر
السعي بين الصفا والمروة ويتم احتساب الأشواط بداية من الصفا، وليس العكس، حيث تبدأ الأشواط من الصفا ومع نهاية الشوط السابع يكون الساعي في المروة، وبدأت السيدة هاجر عليها السلام، أول سعيها من الصفا إلى المروة

صحيفة سبق

لكن لا يجوز أخذ الحجر من الصفا والمروة والذي أخذ الحجر يجب عليه إرجاعه إلى مكانه.

22
الصفا والمروة.. سبب تسميتهما.. ومكانتهما
يتساءل الكثيرون عن كيفية السعي بين الصفا والمروة، الذي يعد من أركان الحج والعمرة ويكون بسبعة أشواط، ويبدأ الشوط الواحد من الصفا ثم ينتهي إلى المروة، والعودة من المروة إلى الصفا تحتسب شوطًا ثانيًا، ويشترط في أن يكون بعد طواف سواء كان ركنًا أو واجبًا أو نفلًا، والصفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، والصفا جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس، والمروة جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، وهو متصل بجبل قعيقعان
الأدعية والأذكار المشروعة في الطواف والسعي
أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة، ولا تلزم بلون معين
الصفا والمروة.. سبب تسميتهما.. ومكانتهما
تقدم إلى الحجر الأسود لتبدأ الطواف منه