والغَسيقات : الشّديداتُ الحُمْرة وبه فسّر السُكَّريُّ قولَ أبي صخْر الهُذَلي : امه | وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب، أن يقال: إن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ وهو الذي يُظْلم، يقال: قد غَسَق الليل يَغُسْق غسوقا: إذا أظلم إِذَا وَقَبَ يعني: إذا دخل في ظلامه؛ والليل إذا دخل في ظلامه غاسق، والنجم إذا أفل غاسق، والقمر غاسق إذا وقب، ولم يخصص بعض ذلك بل عمّ الأمر بذلك، فكلّ غاسق، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يُؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب |
---|---|
حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو صَخْرٍ ، عَنِ الْقُرَظِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي : يَقُولُ : النَّهَارُ إِذَا دَخَلَ فِي اللَّيْلِ | ولقائلي هذا القول عِلة من أثر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم |
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: غَاسِقٍ قال: الليل إِذَا وَقَبَ قال: إذا دخل | قال : ثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا سفيان ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، قال : الفلق : الصبح |
---|---|
وغَسَقَت عينُه كضَرَبَ وسمِعَ تغْسِقُ غسْقاً بالفتح وغُسوقاً كقُعودٍ وغَسَقاناً مُحرّكةً : أظْلَمَت أو دَمَعَت أو انصَبّتْ وهو مَجازٌ | ثقّلها يَحْيَى بن وَثّاب وعامّة أصحاب عبد الله وخفّفَها النّاسُ بعد |
والوَقْباءُ بفتح فسكونممدوداً : ع رواه العِمْرَانيُّ.
الوُقْبِيُّ : المولع بصحبة الحمقى | |
---|---|
والغَسَّاقُ: البارد المَنْتِنُ، يخفف ويشدد | لذا يجب ان نعرف مالذي ينفلق وينشطر لنعرف ما الغاسق اذا وقب |
وراجع للمزيد في الموضوع تفسير القرطبي وابن كثير.
20