وبهذه الأبحاث العلمية يستدل المعاصرون على طهارة لعاب الكلب بالإضافة إلى نصوص القرآن والسنة النبوية | وقد أختلف العلماء في هذه المسألة لعدم توفر النص الصريح، فذهب في الأصح عنهم إلى نجاسة سؤر الكلب لعابه وطهارة بدنه، وقال أبو حنيفة "الْكَلْبُ نَجِسٌ وَيُغْسَلُ الْإِنَاءُ مِنْهُ لِأَنَّهُ نَجِسٌ" |
---|---|
وروى مسلم 1574 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبَ صَيْدٍ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ | ولا فرق بين الإبل وغيرها في ذلك، فلعلَّ التقييد بـها في الترجمة للغالب |
وقال ابن عبد البر: وفي معنى هذا الحديث -أي: حديث ابن عمر- تدخل -عندي- إباحة اقتناء الكلاب للمنافع كلها ودفع المضار إذا احتاج الإنسان إلى ذلك.
وأضاف أن المعمول به في دار الفتوى الأخذ برأي المذهب المالكي بأن الكلب ليس نجسًا، مشيرَا إلى أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة | |
---|---|
ب- وقيل: القيراطان في المدن والقرى، والقيراط في البوادي |