وكان نزاعه الدائم مع أعضاء المجلس الإداري سببًا في نقمة الجمهور عليه، ولم تهدأ هذه النقمة إلا حين انتهت مدة ولايته سنة | وكان من نتيجة هذا التقدم أن نشطت حركة السفر بين الأقطار المختلفة بعد أن قلّت أخطاره وانخفضت نفقاته وزادت سرعته |
---|---|
الدكتور أنيس فريحة، جروس برس، طرابلس - لبنان | من الجمعيات التي تأسست خلال هذا العهد كانت "جمعية بيروت الإصلاحية"، التي تكوّنت بشكل مساو من ، وضمت أيضًا عضوين ، وكانت هذه الجمعية جمعية إصلاحية تهدف إلى الإبقاء على وحدة مع إجراء بعض الإصلاحات الإدارية والاجتماعية فيها، لكن بعض الوثائق كشفت أن عددًا من أعضائها، أبرزهم ، الذي أصبح لاحقًا رئيسًا للجمهورية في ظل ، كان وبضعة أعضاء مسيحيين آخرين قد وقعوا مذكرة سريّة تحت عنوان "أوضاع النصارى في سوريا" سلموها للقنصل الفرنسي في ، تحدثوا فيها عن واقعهم الأليم وما يتعرضون له من اضطهاد، وانتهت المذكرة السريّة بمطالبة بضرورة احتلال لبنان وباقي الولايات السوريّة لانقاذ مسيحيي الشرق، على الرغم من مخالفة ذلك لإرادة الجمعية |
تبوأ لبنان مركز الصدارة في ، فقد صدر خلال عهد المتصرفية عدد كبير من الصحف والمجلاّت كان من أشهرها: جريدة "لبنان" التي ظهرت سنة بأمر من داود باشا، وجريدة البشير للآباء اليسوعيين سنة ، و"الجنينة" سنة ، و"ثمرات الفنون" لعبد القادر القبّاني سنة ، وجريدة "لسان الحال" لخليل سركيس سنة ، وجريدة "بيروت" لمحمد الدنا سنة | وبذلك يكون جمال باشا قد قضى على الامتياز القديم الذي منحه السلطان إبّان فتحه عام |
---|---|
الأمير ، أمير لبنان من سنة حتى سنة | ساعدت على اتساع الفوارق الاجتماعية بين اللبنانيين، لأن ظروفها مكّنت الأغنياء من أن يُصبحوا أكثر غنى، وجعلت الفقراء أشد فقرًا |
وكان إسماعيل حقي متدينًا ملتزمًا كريم الأخلاق، فكان يغض النظر عن تهريب المواد الغذائية إلى أبناء الجبل الذين عصفت بهم المجاعة في عهده، وحاول أن يُخفف عبئ الحياة على أولئك الذين حلّت عليهم المصائب خلال ، وشجع الميسورين على إنشاء جمعيات لإغاثة المحتاجين.
16ولكن المعارضة الشديدة التي وقفت في وجهه أرغمته على جعل ذلك اختياريًا لمن يشاء | ولكن أكثرهم يشتري قمحًا من الخارج |
---|---|
مؤرشف من universitary في 31 ديسمبر 2010 | ولم تكن تلاحق مواطنيها لتجبي منهم الضرائب فقط، بل كانت أحيانًا تلاحقهم هم أنفسهم، وخصوصًا في عهد السلطان ، عندما كانت الدولة قد أصبحت شديدة الضعف واشتد التدخل الأوروبي في شؤونها، واستمالت بعض الدول رعايا عثمانيين يخدمون مصالحها، فقام العثمانيون بمطاردة كل من يشتبهون بأنه يميل للأوروبيين أو يدعمهم، واضطهدوه، وكان بعض من هؤلاء يعمل لصالح أو أو بالفعل، بينما كان بعضهم الآخر بريئًا من ذلك، فوجد كل من الفريقين الهجرة خير وسيلة للتخلص من ضغط العثمانيين |