«أنا والله أصلحُ للمعالي وأمشي مِشيتي وأتيه تيهًا عاشت في غرناطه في ثراء وبزخ الأميرات حباها الله بموهبة شعرية فجة وكانت أيضا تجيد الغناء وتستمتع بسيطرتها العاطفية على جميع من حولها
وبي منك ما لو كان بالبدر ما بدا وبالليل ما أدجى وبالنجم لم يسر سُـوداً وكـانتْ بكُم بيضاً لَيالينا لِيَتبْقَ عهدُكُم عهدُ السرور فما

ولادة بنت المستكفي : أميرة أندلسية لها وزنها في عالم الشعر والشعراء

ولقد علمت بأنّني بدر السمـــا.

20
قصائد ولادة بنت المستكفى أميرة الأندلس
اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها، وهي تود الأول وتكره الثاني، حتى وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون رسالته التهكمية المعروفة، إلى ابن عبدوس
ولادة بنت المستكفي.. أسطورة قرطبة التي عشقها الكثيرون وماتت دون أنيس!
ولا نعتقد أنه قد مر في تاريخ الأندلس قاطبةً امرأة تضاهيها أو تداني مكانتها
محمود القاعود
كظباء مكة صيدهن حرام يُحسبن من لين الكلام زوانيا
نتم وبنا وما ابتلت جوانحنا وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت تهجو به
وكانت ولادة تقول الشعر وتدخل في مباريات أدبية مع شعراء كثيريين وتتفوق عليهم، وكان تتصف أيضًا بالجرأة والقوة والوقوف أمام عادات وتقاليد المجتمع إذ قالت لابن زيدون: «ترقّب إذا جنَّ الظلامُ زياراتي

ديوان ولادة بنت المستكفي

شاعرات الأندلس عاشقات جريئات الحقيقة أن نساء الأندلس كن يتمتعن بقسط كبير من الحرية، وكانت على قدر لافت من روح المبادرة الشخصية في التعبير عن مشاعرهن، فلم يكن متخوفات أو مترددات؛ فنجد على سبيل المثال متعة جارية الشاعر العراقي زرياب قد حضرت من الأندلس إلى بغداد، وأعلنت صراحة أمام جميع الأدباء عن حبها للأمير عبد الرحمن الأوسط الأموي؛ إذ تقول: «يا من يُغطّي هواه.

17
قصائد ولادة بنت المستكفى أميرة الأندلس
نبذة عن قصة حب ولادة بنت المستكفي مع ابن زيدون لقد ولد ابن زيدون في مدينة قرطبة لعام 394 ميلاديًا، وبرع ابن زيدون في مجال الشعر، والإسم الكامل له أحمد بن عبد الله بن زيدون، ودرس في جامعة قرطبة والتي تعتبر واحدة من أشهر جامعات الأندلس، ولقد تعرف عليها من خلال معرفته بالشعر، وعمل كوزير وعرفت ولادة بنت المستكفي بشاعريتها وإلقاؤها الجميل والمتميز، ولقد وقع في حبها الكثير من الشعراء والأدباء ومن أشهر هؤلاء الشعراء هم أبو عبيد الله القلاسي وأبو عامر بن عبدوس، وكانوا يعتبروا من أكثر المنافسين لإبن زيدون في حبهم لولادة بنت المستكفي، وتعرضت لمهاجمة كبيرة من قبل ابن زيدون بقصائد لاذعة، ولذلك ابتعد عنها أبو عبيد الله القلاسي ولكن أبو عامر بن عبدوس استمر بالقرب منها، وسرعان ما قام بإرسال لها رسالة وليقم بإستلامها ابن زيدون، وقام بكتابة رسالة على لسان ولادة بنت المستكفي وعرفت هذه الرسالة بإسم الرسالة الهزلية والتي سخر منها الكثير من الأشخاص وفاة ولادة بنت المستكفي تعتبر ولادة بنت المستكفي من أشهر الأدباء والشعراء في وقت عصرها، وتمكنت من أن تنال مكانة كبيرة ومميزة في إلقاء الشعر، ولذلك فلقد تأثر الكثير من معجبيها ومحبيها بخبر وفاتها وترك موتها فراغ كبير في قلوبهم، حيث توفيت في يوم السادس والعشرين من شهر آذار لعام 1091 ميلاديًا، وعلى الرغم من أنها عاشت لفترة طويلة ولكن لم تتزوج على الإطلاق، فلقد أكد المؤرخون على أنها توفيت بعمر الثمانين تقريبًا
ديوان ولادة بنت المستكفي
ولادة بنت المستكفي تدافع عن عفافها بالشعر ودافعت ولادة بنت المستكفي بنفسها عن عفافها، بعد الشك فيه بين العامة والخاصة؛ لاختلاطها بالرجال في مجلسها الثقافي، فقالت: إني وإن نظر الأنام لبهجتي
قصائد ولادة بنت المستكفى أميرة الأندلس
ويصدهن عن الخنا الإسلام قصة حب ولادة بنت المستكفي وابن زيدون ابن زيدون، الذي ولد في قرطبة سنة 394، برع في الشعر، كما برع في النثر، اسمه أحمد بن عبد الله بن زيدون، وقد تعلم في جامعة قرطبة التي كانت أهم جامعات الأندلس، ولمع بين أقرانه كشاعر، وكان الشعر بداية تعرفه بولادة بنت المستكفي، فراشة العصر الأندلسي، وبرز وزيرًا؛ عندما انقطع إلى ابن جهور، من ملوك الطوائف بالأندلس، حتى اتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد، فحبسه، ولكنه هرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية، فولاه وزارة وفوض إليه أمر مملكته، فأقام مبجلاً مقربًا إلى أن توفي في إشبيلية ذاتها في أيام المعتمد على الله بن المعتضد، عن عمر بلغ نحو الثمانية والستين عامًا، وهو يعاني المرض ووهن الشيخوخة