سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر صفحة ددار الافتاء المصرية وأكد أن الكلام أثناء الخطبة لا يجوز، ومَنْ يتكلم فصلاته صحيحة ولكن ثوابها ناقص ، مستدلًا بما قاله الإمام ابن حجر في كتاب «فتح الباري»: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: «ومن تكلم فلا جمعة له»
، وحُكي الإجماعُ على ذلك قال الماورديُّ: إجماع الصَّحابة رضي الله عنهم المنقول من وجهين: قول، وفعل؛ أمَّا الفعل: فما رُوي عن الصحابة رضي الله عنهم أنَّهم كانوا يَركعون حتى يصعَد عمرُ رضي الله عنه المنبر، فإذا صعِد قطعوا الركوع، ويتكلَّمون حتى يبتدئ بالخطبة، فإذا ابتدَأ بها قطعوا الكلام روى ابن أبي شيبة عن علقمة بن عبد الله قال : قدمنا المدينة يوم الجمعة فأمَرْتُ أصحابي أن يرتحلوا ، ثم أتيت المسجد فجلست قريبا مِن ابن عمر ، فجاء رجل من أصحابي فَجَعَل يُحَدِّثُني والإمام يخطب ، فقلنا كذا وكذا ، فلما كَثرت قلت له : أسكت

يمنع الكلام أثناء الخطبة ولو لأمر الغير بالإنصات

قال النووي في " المجموع " : يُستحب للقوم أن يُقْبِلوا على الخطيب مستمعين ، ولا يشتغلوا بغيره ، حتى قال أصحابنا : يُكْرَه لهم شُرْب الماء للتلذّذ ، ولا بأس يشربه للعطش للقوم والخطيب.

27
حكم الإنصات والكلام أثناء خطبة الجمعة
والمذهب عندَ الشافعيَّة إباحةُ الكلام مطلقًا
حكم الكلام والسلام والتهنئة أثناء خطبة العيد
وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّه جعَلَ أمْرَه بالمعروفِ لَغوًا وقتَ الخطبة؛ فكيف بغيرِه من الكلامِ؟! البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة، لكن في الخطبة لا
حكم الكلام والسلام والتهنئة أثناء خطبة العيد
كما في كتاب كشاف القناع والإنصاف والمغني والتنقيح والمنتهى ومختصر الإفادات وغيرهم 3- وقال السادة الحنفية: إذا سمع الخطيب يقول : يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه، الصواب أنه يصلي عَلَى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ سرا في نفسه تحقيقا للانصات واحرازا للفضيلة ، والتأمين على الدعاء لا يكون إلا في نفسه
آكد السنن الرواتب:آكد السنن الرواتب ركعتا الفجر، ويُسن تخفيفهما، وأن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بسورة الكافرون في الركعة الأولى، وفي الثانية بسورة الإخلاص حكم الدعاء أثناء الخطبة:لا يشرع للإمام ولا للمأمومين رفع اليدين أثناء الدعاء في الخطبة إلا إذا استسقى الإمام فيرفع ويرفعون، أما التأمين على الدعاء فمشروع مع خفض الصوت
ولكن يشير إليه»، نص عليه أحمد، فيضع إصبعه على فيه -فمه-، وأما الإشارة أثناء الخطبة فلا بأس بها الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة 1- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: أصابتِ الناسَ سَنَةٌ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ في يومِ الجُمُعةِ قام أعرابيٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، هلَكَ المال، وجاع العِيال؛ فادعُ اللهَ لنا، فرَفَع يديه

أحكام الخطبة

ما يسن يوم الجمعة من القراءة:يُسن أن يقرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها، ومن قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.

أحكام الخطبة
وقال ابن عبد الْبَرِّ : ولا خلاف عليه بين فقهاء الأمصار في وجوب الإنصات للخطبة على مَن سمعها
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
٤ المستدرك ـ البابـ ١٢ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث ٦
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة: هل يفسد الخطبة؟
، وابنُ عُثيمين قال ابنُ عثيمين: الكلامُ بين الخُطبتين لا بأسَ به، ما لم يكُن كثيرًا يُلهي مَن حوله، وتشتغل قلوبُهم بالنَّظر إليه، فهذا يمنع منه لقاء الباب المفتوح اللقاء رقم اللقاء: 71