وعن رضي الله عنها قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منـا إنسان مسحه بيمينه ثم قال: أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما » صحيح البخاري برقم 5743، وصحيح مسلم برقم 2191 | س6-لماذا لا تنفع لا إله الا الله المنافق مع أنه يقولها؟ لأنه لا يوفي شرط الصدق |
---|---|
قال الله تعالى:{وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}: محبة الله للمحسنين | ولهذا قال تعالى عقب ذلك: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ} أي: أعبدك يا رب هـذه الثلاث: بمحبتك التي دل عليها: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ورجائك الـذي دل عليه: { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وخوفـك الـذي دل عليـه: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} |
قوله تعالى:{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} | شرعاً: ما يٌخرج به المسلم من دين الإسلام |
---|---|
لغةً: جمع ناقض, وهو المبطل والمفسد ومنه قوله تعالى:{ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها}, أي: أفسدته وأبطلته | ت-لأنه يريد إفسادهم بتنوع المعبودات |
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو عبد من عباد الله, خصه الله بالنبوة, ولكن يبقى نبي بشر, لا يجب ان ندعوه أو نرفعه الى مرتبة الربوبية او الالوهية, فهو عبد من عباد الله كما ذكر القرآن:{الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب}.
13