في عام 1927 وجه اهتمامه إلي فن أدب الأطفال ودأب على تحقيق الفكرة التي آمن بها وهي إنشاء مكتبة الأطفال | هنا سأل الأمير من حوله مستشيرًا إياهم ، عن طريقة لمعرفة أين يقع باب مدينة النحاس ، فاقترح أحدهم أن يحفروا أساس المدينة ، فأمر الأمير بالحفر عند السور ، ولكنهم عندما وصلوا إلى أساسها النحاسي والمياه من تحتها ، هنا اقترح بعض المهندسين أن يبنوا برجًا مرتفعًا ، إلى جوار إحدى زوايا سور المدينة ، ليستطيعوا من خلاله أن يشاهدوا ما خلف السور ، على ارتفاع بلغ مقداره 300 ذراعًا ، ورغم ذلك لم يستطيعوا أن يصلوا لنهاية السور ، فكان الفرق بينهما قدره 200 ذراعًا ، هنا أمر الأمير موسى أن يتخذوا من الأخشاب الجافة ، فكان بينهم وبين السور ما قدره 170 ذراعًا ، هنا اقترح أحدهم أن يأتوا بسلم عظيم ويرفعوه فوق السور ، فقال موسى من صعد إلى الأعلى سوف نمنحه ديّة ، فتقدم رجل من الشجعان وقال إن بلغت حيًا ، وإن هلكت فسلموها إلى أهلي ، وبدأ يضحك ثم ألقى بنفسه إلى داخل المدينة ، هنا بدأ من بالأسفل يسمعون صياحًا مفزعًا ، وأصواتًا مختلطة فارتعبوا وبدؤوا يبتعدون عن السور ، هنا طلب الأمير موسى ، في مقابل الحصول على ديتين وقال لمن حوله ، فإذا صعدت وأردت أن ألقي بنفسي ، حتى تزايد الصياح والضجيج |
---|---|
ألّف وترجم 250 قصة للأطفال منها: "مصباح علاء الدين" و"روبنسون كروزو" و"حي بن يقظان" و"نوادر جحا" و"شهرزاد" و"ألف ليلة" وغيرها كثير | كما أنّ "الصغيرة" التي تكررت ثلاث مرّات، تفيد أوّلاً على حميمية الألفة بين الآثنين، كما أنها توحي بأن همّ الراوية أكبر، لأنّه منصرف كلية إلى مدينة النحاس |
لأنه يعيش في الجن، ويقال إنه لا يصح أن يفتح أبواب مدينة سُجن فيها النبي سليمان صلى الله عليه وسلم بسبب تمردهم، فأمر رجاله بالخروج والعودة | قال فلما وصلوا الى الشجر رؤا عند بحيرة كبيرة كثيرة الطير، فأمر موسى ن ينزلوا حولها فنزلوا وأمر الغواصين فغاصوا في البحيرة فاخرجوا جباباً من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة |
---|---|
تتميز هذه المدينة بطابعها الأندلسي وتجمع بين مزيج من الثقافات العربية والأندلسية والفرنسية | مهما دار الأمر، يمهّد الراوية بهذه الوشائج التاريخية، إلى ماسيستنبطه من مفهومات خاصّة بشأن الماضي، الذي يقول عنه، إنّه:"حساسية مفرطة، مستعدّ أبداً لتعزيز حضوره الحاسم كاستدارة كلية لا يشكّل الحاضر أو المستقبل فيها إلاّ خطوات متردّدة في نقاط التماس |
الغريب أن تلك التشنجات لم تثرْ في تلك الفتاة الإيطالية إلاّ الحنان :"آحتضنتْ رأسي وضمّته إلى صدرها، فأيقظتْ بي طفولة من سبات طويل آستعدتُ بها لمسات أمّي البعيدة".