| أما الزكاة على المزروعات، فإنها من الأمور الهامة والشرعية والتي لها نصاب شرعياً هاماً وهي أنه يجب على الفرد أن يخرج من كل محصول زكاة ومقدار يحدده الشرع سواء من الخضروات أو الفواكه أو الحبوب وغيرها من المحاصيل | ثانيا : إذا لم يكن المال المستفاد ناتجا عن الأول ، بل هو مال مستقل ، كالذي يدخره الإنسان من راتبه ، فالأصل أن يُجعل لكل مال حول مستقل ، ولا يشترط أن يبلغ هذا المال الجديد نصابا ؛ لأن النصاب موجود وحاصل بالمال الأول |
|---|---|
| تعد زكاة المال وإخراجها من الأمور الضرورية لكل مسلم، عليه أن يعرف طريقة الحساب، وكذلك يعرف الأحكام الشرعية للزكاة، وكذلك ما هي الفئات المستحقة لهذا المال وفقاً للشرع الحنيف وتحديده، لذلك كان علينا بيان كل هذا في المقال السابق | كذلك يمكن أن نخرج الزكاة على البهائم والأنعام التي يمتلكها الفرد، وهي لها نصاب شرعي خاص، حيث يتم إستخراج مال الزكاة بمقدار بقرة واحدة من كل 30 بقرة يمتلكها الفرد، على أن لا تقل عن سنتين، أما في الشاة مثلاً فيمكن إخراج إبل واحدة وذلك التي تزيد عن خمسة |
.
| والحاصل : أنه لا زكاة في هذين المليونين ، ولا في المبالغ المورثة التي لم تنتقل إلى ملك الورثة لأسباب خارجة عنهم | ومن ناحيتهم فقد اتفق العلماء من ضمن أحكام الزكاة أيضاً هو أنه لا يجوز أبداً الزكاة على الدخل الثابت شهرياً، يعني أن الراتب الثابت الذي نكسبه شهرياً لا يجوز عليه زكاة مال ولا نخرج منه مال للزكاة، وذلك لنه غير متوافر فيه الشروط الشرعية مثل مرور الحول الكامل على الراتب وكذلك النصاب الشرعي |
|---|---|
| كله أصول ثابتة فقط؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دمت تصرف ما تستفيده من ذلك المحل في معيشتك وغيرها، ولا يبقى لديك منه ما يحول عليه الحول، وليس لديك مال زكوي غيره فلا زكاة عليك، وإنما تجب الزكاة إن أمسكت منه شيئاً حتى حال عليه الحول، وكان بالغ النصاب بنفسه أو بضم غيره له حتى كمل النصاب من الجميع وحال الحول على الجميع، ففي هذه الحال تجب الزكاة | زكاة الأسهم تجب الزكاة في ؛ ولكن تختلف قيمة الزكاة الواجبة فيها بحسب السبب الذي تم اتّخاذها له؛ فإن كانت الأسهم للبيع والشراء والتجارة؛ فقيمة الزكاة الواجبة هي ربع العشر؛ أي ما يعادل اثنان ونصف بالمئة، فيتمّ أوّلاً حساب قيمة الأسهم بالدنانير الأردنية؛ حيث يُضرب مجموع الأسهم بسعر السهم الواحد وقت وجوب الزكاة وليس وقت شراء الأسهم؛ فقد يكون سعر السهم وقت الشراء خمسين ووقت إخراج الزكاة خمسمئة، فيتمّ تقويم الأسهم حسب قيمة السهم السُّوقية وقت وجوب الزكاة؛ لأنّ العبرة بقيمة السهم وقت وجوب الزكاة وليس وقت شرائها، والناتج هو قيمة الأسهم بالدنانير، ثم يتمّ حساب قيمة الزكاة بقسمة مجموع قيمة الأسهم على أربعين، والناتج يكون مقدار الزكاة الواجبة |
| الجواب: الصواب: أنه يفصل فيه، فما كان من الذهب والفضة ففيه الزكاة إذا حال عليه الحول | زكاة المال المدخر لشراء منزل انقسمت الآراء في هذا الأمر إلى قسمين، وكان لكل قسم فيهما آراءه المنطقية، وهذان الرأيان هما: إخراج زكاة المال غير واجبة حيث أن أحدهما قال بأن الزكاة واجبة فقط على المال الذي يخرج عن الحاجات الأصلية للإنسان، ويعد المسكن والمأكل والمشرب والملبس من الحاجات الأساسية التي بدونها قد يهلك الإنسان ولا يمكنها أن يحيا حياة كريمة مناسبة، ولذا لا يجب إخراج الزكاة على المال المعد لشراء المنزل |
|---|---|
| ما هي الزكاة؟ هي الركن الثالث في الإسلام حيث كان فرضها مبكراً من دعوة الإسلام في ، إلا أن العديد من الفقهاء يرون أن الله عز وجل بيّن أحكام وشروط الزكاة عندما تمت الهجرة من مكة إلى المدينة، وأصبح للإسلام دولة واضحة المعالم بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم | الغارمون والغارمون في اللغة هم أولئك المدانون بالمال ولا يستطيعون رد هذا الدين في الموعد المحدد؛ مما قد يترتب عليه آثار وتبعات أخرى مشروطة في عود الدين، ولقد ناقشت كتب الفقه كل هذه الظروف والأحوال |
وأما حكم الدعاء على هذ الشخص، فيدعى عليه بما يدعى على الظلمة دون تعدٍّ، ولم يرد في الشرع ما يلزم المظلوم بدعاء معين لإطلاق الحديث "دعوة المظلوم" دون تقييدها بدعوة خاصة، وانظر المزيد في الفتوى رقم:.
21