امتدح الله بها نفسه في الكريم فقال: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، 8 ، وحث عليها الرسول فقال: " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ" | فهو أولا: اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى |
---|---|
سمى الله بها نفسه في أو على لسان أحد من أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده ، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد ، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله ، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله | فقالوا: إن لله أسماء لا يعلمها إلا الله، ولم تذكر في الكتاب أو السنة، والله ورسوله أعلم |
المعطي، المعيل، الفاتح، العليم، القبضة، الجلي، المعظم، المعظم، المعزي المتواضع السميع، البصير ، الحكيم، الصالح، النوع، المعزي العليم، المتسامح، العظيم، الغفور، الشاكر، العلي، العظيم، الولي، البغيض، الحكيم، الحكيم، الحكيم، الحكيم، الرحيم المجيد، المعطي، الشهيد، الصالح، الوصي، القوي، الصامد الساهر هو، الموعود، المانح، المانح، المانح، المانح، الأموات، الحي، المعيل للكل، المعيل للكل، الأبدي، الأبدي، المقدم، المتأخر، الأول، الأخير، الخارجي، الداخلي، الحاكم، المتعالي، الصالح، التائب، المنتقم، المغفرة، الرحيم، صاحب الملك، الظالم، المحسن، النور، القائد، البادي، الثابت، الوارث، الصالح، المريض | وذلك أن السخي، لم يرد به التوقيف |
---|---|
وقد روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ ، والمراد منه الإشارة إلى أهميّة هذه الأسماء البالغ عددها تسعة وتسعين اسماً؛ إذ إنّ المسلم ينال بإحصاءها دخول ، وقد اختصّت بذلك دون غيرها من الأسماء، لِكونها من حيث اللفظ كانت الأشهر، ومن حيث المعنى كانت الأكثر وضوحاً، ولم يكن مراد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث حصر عدد أسماء الله الحسنى | إلا واحدا" فنفى الزيادة وأبطلها |
وقد نستوحي من هذه الفقرة من الآية، أنَّ أسماء الله ليست توقيفيَّة، فللإنسان أن يدعوه بأيِّ اسمٍ يعبِّر عمّا يتناسب مع جلاله وكماله، فليست هناك حالة رسميَّة على مستوى المصطلح، وهذا ما نلاحظه في كلِّ الأسماء التي وردت في القرآن الكريم في التّعبير عنه بصفاته، كالحليم والكريم والجبَّار والمتكبِّر والغنيّ والعليم والقادر والقويّ والقاهر وأمثالها، مما لا تجد فيه أيّة خصوصيَّة، إلا دلالته على مضمون الصّفة التي يُراد دعوة الله بها، من خلال ما يريد الإنسان إثارته أمام الله من خلالها".
17لقد أعلن أهل العلم أن أسماء الله تعالى موثقة فلا يمكن أن تشغل الروح فيهم، إذ لا بد من معرفة ما جاء به الكتاب والسنة حتى لا يزيدوا ولا ينقصوا لأنهم | فالعقل قد يئس من تعرف كنه الصفة وكيفيتها |
---|---|
أحمد مختار عمر دار عالم الكتب القاهرة ط1 1417هـ 1997م ص13 | مكانة الرسول وفضله وصف -عزّ وجلّ- نبيّه بأنّه رحمةً للعالمين، فقال -سبحانه-: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ، كما جعله خاتم والمرسلين، فقال -تعالى-: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ، وقد أرسله الله -تعالى- لعالم الجنّ والإنس، واعتبره مِنّةً منه وفضلاً كبيراً على عباده المؤمنين، وعَصَمه وأبعد عنه كل مُستهزئٍ لا يؤمن بالله، ونَصَره وأعلى كلمته وأتمّ نوره، وجعل هذه الدعوة مستمرةً إلى يوم القيامة، ومن آذاه وتعرّض له بسوء عجّل الله عقابه في الدنيا قبل الآخرة، فقال -سبحانه-: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ، ونحن نحبّه حُبّاً عظيماً؛ لأنّ الله -تعالى- أرسله ليُخرج الناس من الظلمات وعبادة الأصنام إلى نور الإيمان بالله -تعالى- وحده، وقد بذل جهده -عليه الصلاة والسلام- في سبيل هذه الدعوة وتَحمّل مشاقّها، ومن أعظم ما يدلّ على رحمة رسول الله بأمّته أن ادّخر دعوته ليوم القيامة لتكون شفاعةً لأمّته عند الله، وقد جاء ليعرّف الناس بربّهم، وينجّيهم من عذاب النار |
ما مدى أهمية معرفة أسماء الله إن مزايا أسماء الله الحسنى وصفاته العظيمة لا تعد ولا تحصى، ولها مزايا عظيمة للخادم في الدنيا والآخرة.
30