بل إن أحدهم يتحدى الآخر أن يرد على فلان الذي ضربه أو سبّه فيستشيط غضبا ويهيل عليه سيلا من الشتائم وعدة لكمات فقط ليرد على ذاك تحديه | |
---|---|
يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره أن أكون له مجيبا |
ثم مضت بي الشهادة الجامعية حيث معترك الوظيفة فولجت بوابتها، وجبت دهاليزها فآخيت فلانة وزاملت أخرى وصادقت تلك ولسان حالي ما زال يردد مع الشاعر البيتين إلى أن وجدت الزميلات والصديقات يكتسبن مني الترديد أو يكملن خلفي الأبيات ما أن ينطلق لساني «يخاطبني السفيه.
17على مقاعد الدراسة ما أن قرأت البيتين أعجبت بهما لدرجة الحفظ ومع الأيام تعمق فهمي لهما وأثناء تعاملي مع الآخرين أو اصطدامي بهم أجدني أتعمق أكثر فأكثر في المعنى فهذبت سلوكي بهما أو هكذا شعرت وأدرت ظهري للسفهاء بسببهما |
والله على حسب السفية اذا هوة اقل مني ماانزل نفسي لمستوواة لانة مررة وبيرووح.