ثمّ بعد ذلك قام بدعوة أهل الأرض جميعاً، ويُعدّ نوح -عليه السلام- الأب الثاني لبني البشر، وأول | |
---|---|
وقد خلق الله آدم بجسدٍ دون روح، ثم نَفخ فيه الرّوح وأمر بالسجود له، فسجدوا له إلّا إبليسَ أبَى واستكبر، فلَعنه الله وطرده من الجنّة بعد أن كان ملكاً على السماء وخازناً من خزنة الجنّة | فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض |
من هو النبي الاول الذي تحدث باللغه العربيه, الانبياء هم خيرة الله علي الارض هم افضل الناس خلقا واكثرهم التزاما بالدين واتباعا باوامر الله فبعث الله علي كل امة نبي ورسول ليرشدهم علي الدين الصيحيح وليدلهم علي حقيقة الدين وحقيقة الكون واه لا يوجد الا رب معبود واحد وهو الله وليصححوا معتقدات شعوبهم الخاطئة وفهؤلاء الانبياء واجهوا العديد من الصعاب فبض الناس صدقتهم وامنت بهم والبعض كذبوهم ولم يكتفوا بذلك ولكن الحقوا العديد من الاذي بهم وهناك العديد من الانبياء وخص الله كل نبي بمعجزة يتكرم بها عند شعبه ويميزه عن بقية الانبياء فهناك النبي الذي نطق باللغة العربية وكان هو اول من نطق بها وهو النبي اسماعيل رضي الله عنه وارضاه عندما كان بعمر العاشرة.
إدريس عليه السلام اختلف العلماء في النبي الذي جاء بعد شيث بن آدم عليه السلام، حيث قال بعضهم ومنهم ابن كثير -رحمه الله- أنه إدريس عليه السلام، بينما قال بعضهم الآخر أنه | قيلَ: ما هُنَّ، أي رسولَ اللهِ؟ قال: أُعطيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ، ونُصِرتُ بالرُّعبِ، وأُحِلَّتْ لي الغَنائمُ، وجُعِلتْ لي الأرضُ طَهورًا ومسجِدًا، وأُرسِلتُ إلى الخَلْقِ كافَّةً، وخُتِمَ بي النَّبيُّونَ، مَثَلي ومَثَلُ الأنبياءِ كمَثَلِ رَجُلٍ بَنى قَصرًا، فأكمَلَ بِناءَه وأحسَنَ بناءَه، إلَّا مَوضِعَ لَبِنةٍ، فنظَرَ النَّاسُ إلى القَصْرِ، فقالوا: ما أحسَنَ بُنيانَ هذا القَصرِ، لو تَمَّتْ هذه اللَّبِنةُ، ألَا وكنتُ أنا اللَّبِنةُ، ألَا وكنتُ أنا اللَّبِنةُ" |
---|---|
وأسكن الله آدم وزوجته الجنّة، فأراد إبليس أن يُوسوس لهما بالأكل من الشجرة التي نهاهم الله عنها، فوَسْوَس لهما فأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، فأنزلهما الله -تعالى- من ، وأنجبا في الأرض قابيل وهابيل، فقرّبا لله قرباناً فتَقبَّل الله من هابيل ولم يَتقبَّل من قابيل، فحسد قابيل أخيه وقتله | لم يمل ولم يكل وكان يخرج للبحث عن ربه في عراء الصحراء ليلاً ونهارًا، وحينما ناداه ربه طالبه بإثبات ألوهيته وقدرته على إحياء الموتى، تلك القصة التي أخذ فيها إبراهيم أربعة من الطير فذبحهن وفصل جميع أجزائهن وفرق أشلائهم على سبعة جبال |
ترتيب الأنبياء حسب الأفضل يتساوى فيما بينهم من حيث النبوّة التي فضّلهم الله -تعالى- بها على من سواهم من البشر، لكنّهم يتفاضلون فيما بينهم في النبوّة بناءً على مجموعة من المعايير؛ كالأحوال، والخصائص، والمعجزات، قال -تعالى-: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ، وبناءً على ذلك كان لكلِّ منهم ما امتاز به على غيره، لكنّ أفضلهم جميعاً هو محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد قال: فُضِّلْتُ علَى الأنْبِياءِ بسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ، ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وأُحِلَّتْ لِيَ الغَنائِمُ، وجُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ طَهُورًا ومَسْجِدًا، وأُرْسِلْتُ إلى الخَلْقِ كافَّةً، وخُتِمَ بيَ النَّبِيُّونَ.
26كما أن سيدنا إبراهيم مشهور بالكثير من القصص منها تحطيم الأصنام والأضحية | أما اسم فهو نوح بن لامَك بن مَتُّوشَلَخَ بن يرد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم أبي البشر، وقد أُرسِلَ إلى قومه بعد أن عبدوا الأوثان، قال تعالى إخباراً عنهم: وقالوا لا تَذَرُنَّ ءالِهَتَكُم ولا تذرُنَّ وَدًا ولا سُواعًا ولا يغوثَ ويعوقَ ونسرًا ، وهي أسماء مجموعة من الرجال الصالحين من قوم نبي الله إدريس، وكان الناس يقتدون بهم ويلتزمون بأوامرهم، فلما ماتوا وسوس الشيطان لقومهم أن ينصبوا أنصاباً في مجالسهم التي كانوا يرتادونها، ثم سموها بأسمائهم ليتذكّروهم، ففعلوا ولكنّ الناس الذين عاصروا هؤلاء الرجال الصالحين لم يعبدوا الأصنام، حتى إذا هلك هذا الجيل وانتسخ العلم ولم يعرف الجيل الذي تلاهم بقصة الأصنام فعبدوها |
---|---|
إسماعيل عليه السلام هو ابن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- من زوجته السيدة هاجر، وقد شارك -عليه السلام- ببناء المشرفة، فكان ينقل الحجر لأبيه إبراهيم عليه السلام، وقد عُدّ النبي إسماعيل أبا العرب، وقد كان مُلبّياً لأمر الله -تعالى- بالدعاء لدينه، فكان يدعو أهل اليمن، والعماليق، والجراهمة بإخلاص وصدق، وكان -عليه السلام- حليماً صابراً |
آدم عليه السّلام حثّ الله تعالى على تعلّم سير الأنبياء والمرسلين، وقراءة قصصهم، وذلك بهدف الاتّعاظ، وأخذ العبر المستفادة من هذه القصص، ويعدّ نبيّ الله آدم عليه السّلام من الأنبياء الّذين كثر ذكرهم في القرآن الكريم، فقد وردت قصّته في أكثر من موضعٍ في القرآن الكريم، ويعدّ أوّل أنبياء الله تعالى، وذلك أيضاً حسب ما اتفقّ عليه المسلمين، وقد ميزّه الله تعالى من خلال أربعة أمور، وهي: أنّ الله تعالى خلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، ثمّ أمر بالسّجود له، وعلّمه من الأسماء، وهي ما يتعارف به النّاس على الأشياء.