الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بهم | الإيمان بأنه يفعل ما يريد ولا يستعصى عليه شيء، وأنه لا يُسأل عما يفعل وأنه يسأل الخلق كلهم أجمعين، والإيمان بأنه أكبر من كل شيء وأعظم من كل مخلوق فهو الخالق جل في علاه |
---|---|
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه | ويوجب الشرك لصاحبه الخلود في نار جهنم، حيث قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّار} المائدة: 72 |
يجب تصديق هذه الرتب الأربع ، لأن من يفتقر لـ رتبة واحدة لن يؤمن بالقدر.
15ومعنى {أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه} أي: حقق التوحيد فأخلص عبادته لله | الصف الثاني: الكتابة ، لأنه في اللوح المحمي صرح الله تعالى مقادير كل شيء حتى ساعة القيامة ، ودليل ذلك: ألم تعلم أن الله يعلم ما في السموات والأرض؟ إنه في كتاب ، ولكنه سهل بالنسبة لله |
---|---|
آمن بالله يؤمن المرء أن الله الأسمى هو الحي ، القدير ، العليم والقدير ، وأن الألوهية الفردية ، والإله ، وأسماؤه وصفاته فردية ، ويعتقد أنه سميع وبصيرة ، وأنه كلي القدرة ، ويخبر هو نفسه شيء إذا سأل: كن ، فسيكون | الإيمان بالربوبية يطمئن القلوب: إذا علم العبد علم اليقين أنه لايمكن لأحد من المخلوقات الخروج عن قدر الله تعالى، لأن الله تعالى هو مليكهم يصرِّفهم كيف يشاء وِفق حكمته، وهو خالقهم جميعا، وكل ما سوى الله مصنوع فقير محتاج إلى خالقه تعالى, وأن الأمر كله بيده سبحانه, فلا خالق إلا هو, ولا رازق إلا هو, ولا مدبر للكون إلا هو وحده، ولا تتحرك ذرة إلا بإذنه، ولا تسكن أخرى إلا بأمره: أورث ذلك لقلبه التعلق بالله وحده وسؤاله والافتقار إليه، والاعتماد عليه في جميع شئون حياته, والإقدام والمثابرة في التعامل مع تقلبات الحياة بكل طمأنينة وعزم وإصرار؛ لأنه ما دام قد بذل الأسباب لتحصيل ما أراد في شئون حياته ودعا الله لتحقيق مراده فقد أدى ما عليه, وعندها تسكن نفسه عن التطلع لما في أيدي الآخرين, فالأمر في الحقيقة كله بيد الله يخلق ما يشاء ويختار |
ويختلف الإيمان بالملائكة عن الإيمان بالجن، فالإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان، بينما الإيمان بالجن ليس ركنًا وإنما يدخل الإيمان بهم بالإيمان بالكتب لأنَّه ورد ذكرهم في الكتب السماوية.
14