الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدّة صيغ صحيحة في التشهد في الصلاة، وقد اتفق العلماء على جواز كل صيغة منها، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: | وهذه الصيغة رواها الإمام مالك في الموطأ وغيره من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه |
---|---|
عدد ركعات صلاة سنة الفجر سنة الفجر هي سنة قبلية فقط أي تؤدى قبل فريضة الفجر و عدد ركعاتها حسب ما اتفق عليه الجموع هي اثنان ، حيث قد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ صحيح البخاري | اگر نمازگزار در رکوع یا بعد از آن متوجه شود که تشهد رکعت قبل را نخوانده، باید پس از تمام کردن نماز، تشهد را کند و بنابر برای تشهد فراموش شده دو به جا آورد |
وذهب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، اتباعاً لقول لابن القيم في زاد المعاد: إلى أن الإشارة تكون في الجلوس بين السجدتين أيضا.
13الشيخ: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله هذا في التشهد الأول والثاني | أولاً: ورد في كيفية وضع اليد اليمنى حال التشهد في الصلاة هيئتان: الأولى: أن يعقد الخنصر والبنصر، ويرسل السبابة، ويحلق الإبهام والوسطى |
---|---|
الذي عليه جمهور العلماء: أنه لا يسن للمصلي تحريك إصبعه في التشهد، بل يشير بها من غير تحريك | فمسألة الافتراش في التشهد الأول ذلك لأنها هيئة استيفاز، فناسبت الجلسات الأولى |
فعن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وإذا كان عندَ القعدةِ فليكنْ مِن أوَّل قولِ أحدِكم: التحياتُ الطيباتُ الصَّلوات لله السَّلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاتُه، السَّلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله رواه مسلم 404.
3قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : " يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُهُ بِالتَّحْرِيكِ: الْإِشَارَةُ بِهَا، لَا تَكْرِيرُ تَحْرِيكِهَا " | رواه النسائي 889 وصححه الألباني |
---|---|
وأما الزيادة على التشهد بينهما فقد وردت بلفظ آخر، لكن إسنادها ضعيف جدًّا، وذلك في ما رواه أبو نعيم في الحلية من حديث عائشة رضي الله عنها، وفيه: وإذا تشهد ذكر التشهد، ويتبعه: أشهد أن وعدك حق، وأن لقاءك حق، وأشهد أن الجنة حق، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، إن الله لا يخلف الميعاد وفي إسناده أبان بن أبي عياش وهو متروك الحديث، كما قال الحافظ ابن حجر وغيره | واستدل من قال بسنية التحريك بحديث وائل بن حُجر رضى الله عنه، أنه وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر وضع اليدين في التشهد فقال: " ثُمَّ قَبَضَ اثْنَتَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ، وَحَلَّقَ حَلْقَةً، ثُمَّ رَفَعَ إِصْبَعَهُ، فَرَأَيْتُهُ يُحَرِّكُهَا يَدْعُو بِهَا" |
كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد هذه الصيغة أكمل الصيغ التي وردت وأتمها.
16