ومنهُ قولهُ تعالى : {أقمِ الصّلاةَ لِدلوكِ الشمس} ، أي بعدَ دلُوكها | هنا إلى المدينة جاءت في موقع المفعول به ، لإتمام المعنى |
---|---|
تفيد من التأكيد ولكن يلزمها شرط أن يسبقها نفى أو استفهام أو نهي، وللتوضيح نذكر المثال ما أكلنا من طعامك | هنا الجار والمجرور جاءت متعلقة بالفعل " جئتك " ، و هو في موقع المفعول لأجله |
محمود مغالسة، ، لبنان: مؤسسة الرسالة، صفحة: 351-357 | وقد يؤل الحرف اسما في الحالات الاتية : متى : وضعته متى كمي ؛ متى تؤل إسما لانها تفيد "وسط كمي ، في كمي " |
---|---|
اذن: ما مضامين النص الذي نحن بصدد دراسته ؟ وما هي الخصائص الفنية التي عبر من خلالها الشاعر عن مضامينه؟ و الى اي حد مثلت القصيدة النموذج الذي تنتمي اليه ؟ من خلال ملاحظتنا للشكل الهندسي للقصيدة ، و قراءتنا للعنوان ، والسطر الأول و الأخير منها ، فاننا نفترض أن القصيدة تنتمي الى خطاب سؤال الذات |
وقعت على المنبر : هنا متعلق الجار والمجرور "على المنبر ظرف مكان "، متعلق بالفعل مباشرة " وقعت".
فالأمدُ والدهرُ كِلاهما مُتعدِّدٌ معنًى، لأنه يقالْ لكل جزءٍ منها أمدٌ ودهرٌ | أما الحروف التي تأتي أسماءا فقط هي : الكاف ، عن ، على ، مذ ، منذ |
---|---|
يمكن أن تأتي من لتقوم بعمل الباء مثال قوله تعالى ينظرون إليك من طرف خفي | ويشهدُ لهم قولهُ تعالى، عن لسان المسيح، عليه السلام، في سُورة آل عمرانَ : {أني أخلُقُ لَكم من الطّين كهيئةِ الطير، فأنفُخُ فيه فيكونُ طيراً بإذنِ اللهِ} أي مثلَ هيئةِ الطير |
وتُسمَّى لامَ العاقبةِ ولامَ المآلِ أيضاً وهي التي تدلُّ على أنَّ ما بعدَها يكونُ عاقبةً لِمَا قبلها ونتيجةً له، عِلةَّةً في حصوله.