الجنة على حق ، الحق والأنبياء على حق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ، على اليمين ، يا إسلامك وآمنت وثقت ونبت ، وخصمتك وحاولت ، فاغفر لي وأخرت وأسرت وأعلن ، أنت الأول والأبد | وكيف جلس كفى، والسنة أن يجلس مفترشًا على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة |
---|---|
أما الواجب: فيسقط بالنسيان، ويجبر بسجود السهو | أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو |
وقد اختلف العلماء في هل تقال الاستعاذة في الركعة الأولى فقط أم في كل ركعة؟ فقال الشافعية: الاستعاذة تكون في جميع ركعات الصلاة.
21وأما الصيغ التي سبق ذكرها في الأحاديث ، ومنها هذه التي أصبحت عامة دون حصر ، في صلاة الفرض والنوافل ، والعرائض التي تكون فيها صلاة الليل أشيع صلاة العشاء ، فالأولى للسنة وصلاة الليل | وجوب صلاة النوافل وعيدان والكسوف ونحو ذلك |
---|---|
أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال صلى الله عليه و سلم: إن أحب الكلام إلى الله أن — يقول العبد : سبحانك اللهم | ومن أدعية الاستفتاح الأخرى التي صحّ بها الخبر ما جاء عن أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك، وتبًارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك" ومن الأدعية كذلك ما جاء في الصحيح من جملة أدعية الاستفتاح للصلاة قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: " وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضِ حنيفًا وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمِين" أهم سنن الصلاة تعرّف سنن بأنها الأقوال والأفعال التي قام بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاته من غير إلزام بها، وتعدّ من الأمور التي يؤجر المصلي على القيام بها، ولا تبطل صلاته بتركها، وقد قسّمها أهل العلم إلى قسمين، هما: السنن القولية والسنن الفعلية، وبيان ذلك: السنن القولية دعاء الاستفتاح بإحدى رواياته المأثورة، والتعوذ بالله من الرجيم، والتأمين بعد قراءة سورة الفاتحة، أي قول: آمِينَ، وقراءة ما تيسّر من آيات أو سورة من القرآن الكريم بعد قراءة الفاتحة، وكذلك الجهر بالقرآءة في مواضع الجهر في التلاوة، والإسرار في مواضع الإسرار، والجهر بتكبيرات الانتقال عند الرفع والخفض في الصلاة، في الركوع و السجود أيضًا، وتعدّ التسليمة الثانية من سنن الصلاة كذلك |
دعاء الاستفتاح في الصلاة دعاء الاستفتاح في الصلاة هو: دعاء يَدْعي به المصلّي في نفسه بعد التكبيرة الأولى وقبل الشروع بالقراءة، ويعدّ هذا الدّعاء من المسائل الفقهيّة التي بحثها أهل العلم في أحكام الصلاة من حيث الوجوب أو الاستحباب، فقد ذهب عموم أهل إلى أنّها مستحبة وليست واجبة، ومَن تركها بقصد أو بغير قصد لم يتوجّب عليه شيء، وتكون صلاتُه صحيحة، وقد استدلّوا على ذلك بأن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يُعلّمها للناس إلا عندما سأله عنها أبو هريرة -رضي الله عنه-؛ فقد صحّ في الحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ أنّه قال: "كانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ هُنَيْهَةً قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، فَقُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي: أَرَأَيْت سُكُوتَك بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْت بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ".
10