وكل من قابل دعوة الإسلام بالإعراض والعناد، فهو حقيق بهذا العقاب | وعنى بقوله وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا أنه زين لهم سوء أعمالهم فهم يَعْمَهُونَ، ولا يبصرون رشدًا، ولا يتنبهون حقًّا |
---|---|
فلما دنا من النبي - صلى الله عليه وسلم - طمس الله على بصره فلم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فرجع إلى أصحابه فلم يبصرهم حتى نادوه ، فهذا معنى الآية | { وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ } فيه وجهان : أحدهما : ما يغيب به عن الناس من شر عمله ، قاله السدي |
اللهم اجعل من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون.
11{ فَهُم مُّقْمَحُونَ } فيه أربعة أوجه : أحدها : رفع رؤوسهم ووضع أيديهم على أفواههم ، قاله مجاهد | دعاء الاحتجاب مفاتيح الجنان مكتوب عن علي ابن أبي طالب إذا القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع، علمت نفس ما أحضرت فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس، والليل إذا عسعس، والصبح إذا تنفس، ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشهاق، شاهت الوجوه، شاهت الوجوه، شاهت الوجوه |
---|---|
وقد مضى هذا في سورة سبحان ومضى في الكهف الكلام في " سدا " بضم السين وفتحها ، وهما لغتان |
الآية كلها، وقال: من منعه الله لا يستطيع.
9