مؤرشف من في 26 أبريل 2019 | ألا و إن ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة ألا و إني ناظر لكم خير من نظركم لأنفسكم فلا تخالفوا أمري و لا تردوا علي رأي غفر الله لي و لكم و أرشدني لما فيه محبته و رضاه إن شاء الله » |
---|---|
الإقامة في المدينة والمرجعية الدينية مع أن بعض الشيعة طلبوا من الإمام الحسن ع البقاء في ، وذلك بعد انعقاد الصلح مع معاوية، لكنه عاد إلى ، وبقي هناك حتى آخر عمره، إلا ما ندر من رحلاته إلى ، وورد في كتاب أن الإمام المجتبى بناء على وصية الإمام علي ع تولى وصدقاته من بعده وأن هذه الوصية كتبت في ، المرجعية العلمية هناك أخبار كثيرة عن انعقاد حلقات درس للإمام الحسن ع في المدينة لتعليم وإرشاد الناس، منها ما ذكره ابن سعد ت: والبلاذري ت: ، وابن عساكر ت: أن الحسن ع كان يصلي الصبح في ، ثم يعقب حتى طلوع الشمس، ثم يأتي إليه الكبار والحاضرون في المسجد فيتباحثون معه، وله نفس البرنامج في المساء، وورد في كتاب «الفصول المهمة» أيضا أن الحسن بن علي كان يجلس في مسجد النبي، ويجلس الناس من حوله، ويسألونه، فيجيبهم | وأرسل الحسن في أحد كتبه إلى معاوية يدعوه إلى الدخول فيما دخل فيه الناس وأن يدع البغي ويحقن دماء المسلمين، ويهدده إن أبى بالقتال |
بيعة المسلمين ومخالفة أهل الشام ذكرت المصادر أن الناس بايعت الإمام الحسن بن علي ع بالخلافة بعد ، وذلك ، وذكر ت: أن خطب بالناس بعد دفن ع ، ونعى لهم استشهاد الإمام، وقال: إن إلامام " قد ترك خلفا رضيا مباركا حليما" فإن أحببتم فبايعوه.
مما يشير إلى احتمال وقوع الخلط في كلمات الباحثين | |
---|---|
قال: يا بن أخي أنه ابن فاطمة، لا والله ما قامت النساء عن مثله» | القاهرة-مصر: دار التوزيع والنشر الإسلامية |
وكان عبد الرحمن بن ملجم في السجن، فلما مات علي ودُفن، بعث الحسن إلى ابن ملجم، فأخرجه من السجن فقتله، وقيل أمر بضرب عنقه.
25وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة | وأما مواقف أمراء من الصلح فقد اتسمت بالتباين والتفاوت، حيث قبله بعضهم وكرهه بعضهم الآخر |
---|---|
ومضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنها | عبادته «رأيت الحسن والحسين صليا مع الإمام ، ثم أتيا ، فاستلماه، ثم طافا أسبوعًا، وصليا ركعتين، فقال الناس: هذان ابنا بنت رسول ، فحطمهما الناس حتى لم يستطيعا أن يمضيا ومعهم رجل من الركانات، فأخذ الحسين بيد الركاني، ورد الناس عن الحسن |
مؤرشف من PDF في 11 أغسطس 2018.