والأصفر الذي تسميه الملوك السهروي، هو الذي يكون بين الأصفر والسوسني، وعرفه وذنبه أصهبان أي السواد كلون المسك | وكان للشيخ أخ يصغره بقليل ويجلس قبالته ، فأجابه بصوت عال : يقول لك نعم ، أيوه |
---|---|
والأصحم: أظهرُ حمرة في سراته من الأحوى، غير أن حمرته ليست صافية | أما التَّحجيل، وهو الشعر الأبيض، يكون في قوائم الفرس في أجزاء منها محددة |
علامات الجسم وعادة ما تقع في أربع فئات : 1 بقع داكنة على خليج أو الكستناء ؛ 2 بقع رمادية اللون أو أسمر ؛ 3 علامات بيضاء أخرى من على الوجه أو الساقين تسمى النتوءات في الربع الخيول و 4 أي ندوب واضحة.
19الأبلق المُوْلع: الذي في بلقه استطالة، والأبلق المُلَمّع ليس فيه استطالة في بلقه، وقيل: هو الذي تكون في جسمه بُقع تخالف سائر لونه، أي لون كان | وأما عن المئة التي لم تعرض عليه فقد قال: هذه المئة أحب إليّ من التسع مئة التي ألهتني عن ذكر ربي |
---|---|
كان ضعيف السمع ، قد تجاوز السبعين من عمره ، قد اصطبغت لحيته بلون الثلج ، وقد عاد ابنه من الحج ، فذهبت مع من ذهب لنبارك له بأداء مناسكه وبعودته سالماً إلى أهله وأسرته | ويذكر بكتوت الرماح في كتابه "علم الفروسية وسياسة الخيل"، أن الحصان الأشْهَب من المراكب الفاخرة، ومنه جنس يقال له الدّبَاتي، هو أفره الخيل، وقد شبهه الأوائل بالبيضاني من الطّير، وهو منصوص عليه لدى القدماء بالفراهة واليمن وهو أزهاها قدراً، لأنه من مراكيب الملوك |
والمطرف من الخيل هو الأسود الرأس والذنب، وسائره مخالف لذلك، أو أبيضهما وسائره مخالف لذلك | قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين ارتفع الرمادية وأسمر في البداية |
---|---|
وإذا كان العرف والذنب أميل إلى البياض فهو الأصفر الفاضح، وإذا كان العرف والذنب أسودين ليس فيهما صُهْبة، فهو الأصفر المطرف | والبلق في الخيل يُدْعى بما يخالطه من الألوان، يقال: كميت أبلق، وأشقر أبلق وكذلك في سائر الألوان |
وإذا ابيض الذنب كله وحده من غير رأس ولا عنق، فهو مطرف أيضاً، وقيل في المطرف إنه الأبيض الأذنين والقوائم والعرف والذنب، وسائر الجسد يخالف ذلك، وكذلك إذا اسود الرأس والذنب وخالفا سائر الجسد، فهو مُطرف أيضاً.
1