ثمّ قل : اَصْبَحْتُ اَللّـهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمامِكَ الْمَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِم وَطارِق مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَما خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصّامِتِ وَالنّاطِقِ في جُنَّة مِنْ كُلِّ مَخُوف بِلِباس سابِغَة وَلاءِ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحْتَجِباً مِنْ كُلِّ قاصِد لي اِلى اَذِيَّة بِجِدار حَصين الاِْخْلاصِ فِي الاِْعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَالَّتمَسُّكِ بَحَبْلِهِمْ مُوقِناً اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ وَفيهِمْ وَبِهِمْ اُوالي مَنْ والَوْا وَاُجانِبُ مَنْ جانَبُوا فَاَعِذْني اَللّـهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ما اَتَّقيهِ يا عَظيمُ حَجَزْتُ الاَْعادِيَ عَنّي بِبَديعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ اِنّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمِ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ | حكم التعقيب إنَّ التعقيب من عقيب ، بل هو من السنن الأكيدة - خصوصاً عقيب صلاة الصبح والعصر والمغرب، وأفضله ما بعد الصبح والعصر - بين إن لم يكن من ، في الحث عليه |
---|---|
وذكروا أنّه لا يشترط كون الدعاء بالعربية وإن كان هو الأفضل، بل الأفضل | ويا أوسع من أعطى، ويا خير مدعو، ويا أفضل مرتجى، ويا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا خير الناصرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صل على محمد وآل محمد واوسع علي في رزقي، وامدد لي في عمري، وانشر علي من رحمتك، واجعلني ممن تنتصر به لدينك، ولا تستدل بي غيري |
اللّـّهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ وَآلهِ وَافتـَح لي بابَ كلِّ خيرٍ فتـَحتـَهُ على أحدٍ مِن أهلِ الخيرِ، وَلا تـُغلِقهُ عنّي أبداً، وَاغلِقْ عنّي بابَ كلِّ شرٍّ فـَتـَحتـَهُ على أحدٍ مِن أهلِ الشـَّرِّ وَلا تـَفتـَحهُ عليَّ أبداً.
19صلّ على محمد و آل محمد ، واجعل أوّل يومي هذا صلاحاً وأوسطه فلاحاً و آخره نجاحاً ، وأعوذ بك من يومٍ أوّله فزعٌ وأوسطه جزعٌ وآخره وجعٌ | وعنه عليه السلام قال : من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة عليها السلام المائة وأتبعها بلا إله إلا الله غفر له ، فالأولى أن تعد لتعدادها مسبحة من تربة الحسين عليه السلام فقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : من أدارها مرة واحدة بالاستغفار أو غير كتب له سبعين مرة وإن السجود عليها يخرق الحجب السبع |
---|---|
حيث فهمت من هذه الفتوى أنه يجب قضاء سنة الصبح، وذلك خلافا لما فهمته من الفتوى رقم 4305 والتي تضمنت انه لا يجب قضاؤها وإنما يستحب ونص ذلك : " وأما سنة الفجر، فلا يجب قضاؤها، وإنما يستحب لما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: عرسنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان " |
ولوالدي وما ولدا وما ولدت وما توالدوا من المؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا ، ربّنا إنّك رؤفٌ رحيم.
18